حملة إسرائيلية تستهدف نشطاء وقيادات حماس بالضفة

قال مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام”، بالضفة الغربية، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شنت حملة اعتقالات واقتحامات استهدفت نشطاء وقيادات في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فيما صادرت مركبة وأموال خاصة من بيوت المواطنين.

وأوضح مراسلونا أن الحملة كانت واضحة في محافظات نابلس وطولكرم وبيت لحم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء (25-4) أربعة شبان من مدينة نابلس بالإضافة إلى ناشطة فرنسية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور وانتشرت في أحياء رأس العين ورفيديا والمنطقة الغربية، ودارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان.

وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل، واعتقلت كلا من عز الدين بكر بلال، والأسير المحرر مجاهد عاشور، وأحمد جمعة البوبلي، والأسير المحرر أنس محمود جود الله، والناشطة الفرنسية دنيا شتيوي.

وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس والأسير المحرر رأفت ناصيف، واستجوبته بعد تفتيش المنزل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الناشط والصحفي قتيبة قاسم من بيت لحم، وفتشته وسرقت ٥٠٠٠ شيكل.

وقال قاسم إن والده توجه ظهر الأمس للبنك لسحب ( 5000 شيكل) والتي ادخرها لسداد ما تراكم على البيت من التزامات، ولم تمض سوى بضعة ساعات حتى داهمت قوات الاحتلال منازل العائلة، وصادرت الأموال وسرقتها، ورغم أننا أخرجنا لهم وصل البنك والأوراق التي تثبت أنها أموال شخصية ومصدرها واضح إلا أنهم أصروا على سرقتها وتركوا لوالدي 200 شيكل فقط بعد جدال طويل، وكذلك حاولوا سرقة ذهب زوجاتنا لولا أننا وقفنا في وجههم وتمسكت زوجاتنا بحقهن ومصاغهن الذهبي.

وفي بيت لحم أيضا، اقتحم قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس حسن الورديان، وفتشته، ومن ثم سرقت مبلغا ماليا وشيكات تقدر قيمتها بـ 50 ألف شيقل، ويعدّ ورديان من رجال الأعمال بالمدينة.

وفي جنين، شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال مداهمات في بلدة برقين غرب المدينة كما نصبت حواجز مختلفة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال اعتقلت  الشاب يزن صبح من منزل والده في برقين وتمركزوا وسط البلدة وفي واد برقين وعلى أطراف مخيم جنين.