في طريقه لغزة.. جثمان العالِم البطش يصل القاهرة فجر الخميس

كشف سفير السلطة في مصر، دياب اللوح، عن موافقة السلطات المصرية على إدخال جثمان العالم المهندس فادي البطش.

وقال اللوح في تصريح اليوم الثلاثاء، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن جثمان الشهيد الموجود في ماليزيا سيصل إلى القاهرة فجر الخميس المقبل، رفقة زوجته وأولاده؛ تمهيدًا إلى عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأوضح السفير دياب اللوح أن التنسيق جارٍ حاليًّا مع سفارة دولة فلسطين بكوالالمبور من أجل نقل جثمان الشهيد البطش من ماليزيا إلى مطار القاهرة عبر الخطوط السعودية، ومن ثم نقله إلى قطاع غزة.

وأثنى السفير دياب اللوح على تعاون السلطات المصرية  لما بذلته من جهود من أجل تسريع الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى قطاع غزة.

كما قدم السفير دياب اللوح التعازي لأسرة الشهيد وذويه خلال اتصال هاتفي مع زوجة الشهيد البطش، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

ووفق بيان لسفارة فلسطين في ماليزيا؛ فإن جثمان الشهيد البطش سوف ينقل من مستشفى سيلاينج يوم غد الأربعاء في حدود الساعة 12 ظهرا (بتوقيت ماليزيا) إلى مسجد ميدان إدامان في جمباك الذي اعتاد أن يصلي فيه الشهيد.

وسيصلى على الشهيد بعد صلاة الظهر بإذن الله، ومن ثم ينقل الجثمان برفقة زوجته وأبنائه، إلى مطار كوالالمبور الدولي، ومنه إلى مطار القاهرة الدولي في طريق إلى محافظات غزة عبر معبر رفح البري.

وكان مسلحان مجهولان أقدما فجر السبت، على اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، أثناء توجهه لصلاة الفجر في منطقة سكنه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما اتهمت عائلته الموساد الصهيوني باغتياله.

وعمل الدكتور فادي البطش (35 عاما) -وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية- محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو في الأصل من سكان مدينة جباليا بقطاع غزة، ومتزوج وله ثلاثة أطفال.

وحصل البطش على عدد من الجوائز العلمية، أبرزها جائزة منحة “خزانة” الماليزية عام 2016 أولَ عربيّ يتوج بها، كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.

وأثناء رحلته الدراسية، نشر “البطش” عددا من الأبحاث العلمية المحكمة، وشارك في مؤتمرات دولية باليابان وبريطانيا وفنلندا وغيرها.