عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

الشعبية: نتعرض لحملة تحريض ممنهجة بسبب مقاطعة الوطني

الشعبية: نتعرض لحملة تحريض ممنهجة بسبب مقاطعة الوطني

قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”: إنها تتعرّض لحملة “تحريض ممنهجة” منذ إعلانها قرار مقاطعة جلسة المجلس الوطني المقرّرة نهاية الشهر الجاري.

وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، حسين منصور، أن قرار “الشعبية” بخصوص مقاطعة المجلس الوطني المقرر عقده في رام الله “عبّر عن الإرادة الشعبية والإجماع الوطني”.

وكشف منصور في بيان صحفي، أن هناك تحريضا ممنهجا على “الشعبية” منذ إعلان قرارها، مؤكدا أن الجبهة “متشبثة بالوحدة الوطنية طريقاً ومنهجاً ثابتاً للعودة والتحرير، وهو الموقف الذي يتقاطع مع نبض وتطلعات الجماهير وينسجم مع موقف الإجماع الوطني”، وفق تعبيره.

وشدد القيادي في “الجبهة الشعبية” على أن قرار مقاطعة اجتماعات المجلس الوطني في رام الله “هو أيضاً التزام بمقررات الحوار الوطني في القاهرة ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت، الذي وقع عليه الجميع بما فيه الأطراف التي تحرض الآن على موقف الجبهة”.

وأضاف منصور “الجبهة الشعبية كانت ولا زالت صمام الأمان للوحدة الوطنية (…)، وقراراتها لا تخضع لأي حسابات فئوية أو منفعية”.

ورأى أن “الهجمة المنظمة على الجبهة الشعبية التي يقودها أصحاب المصالح والنفوذ تؤشر وبوضوح على مدى التفاف جماهير شعبنا في الوطن والشتات حول موقف الجبهة، وهو الذي دفع هذه الجماعات المتنفذة لمهاجمة الجبهة أملاً منها في قطع الطريق على أي حراك شعبي حامل لهذا الموقف في إطار إعادة بناء المؤسسة الوطنية على أسس وطنية ديمقراطية جامعة مقاومة”، وفق تقديره.

يشار إلى أن “الجبهة الشعبية” كانت أعلنت مقاطعتها لاجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقررة في أواخر الشهر الجاري في مدينة رام الله، مطالبة بعقد اجتماع توحيدي يضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” واللتان ليستا عضوين في منظمة التحرير، وأعلنتا مقاطعتهما للمجلس.

ويعد المجلس الوطني الفلسطيني بمنزلة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوا، ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.

قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات