السبت 03/مايو/2025

صحف عبرية: طريقة اغتيال البطش تشير إلى الـموساد

صحف عبرية: طريقة اغتيال البطش تشير إلى الـموساد

تواصلت ردود الفعل والتعليقات الإسرائيلية، اليوم الأحد، على عملية الاغتيال التي طالت عالم هندسة الطاقة الفلسطيني فادي البطش، فجر السبت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط اتهامات لجهاز الأمن الخارجي “الإسرائيلي” (موساد) بالوقوف خلف تلك الجريمة.

وقال المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآب ليمور: إنه “من الطبيعي أن يتم نسب اغتيال فادي البطش في ماليزيا إلى الموساد، فالهدف مهندس عمل لصالح حماس، والطريقة تصفية بواسطة رصاصات أطلقها ركاب دراجة نارية هربوا من المكان دون ترك أي أثر، كما حدث في عمليات اغتيال سابقة”، بحسب تعبيره.

وأوضح أن تلك الطريقة، هي ذاتها التي استخدمت لاغتيال زعيم حركة “الجهاد الإسلامي” فتحي الشقاقي عام 1995 في مالطا، وكذلك تم تصفية العديد من العلماء النوويين الإيرانيين في العقد السابق في طهران.

وكتب الخبير الأمني رون برغمان في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن قتل البطش “هو في الواقع الحافة العلنية والمدوية لجهد استخباري عالمي، شارك فيه كما يبدو العشرات، وربما أكثر، من أفراد المخابرات المختصين بالعديد من المهن والمهارات المختلفة، والذين رأوا فيه (البطش) أنه يشكل خطرا واضحا وفوريا، يبرر من الناحية العملية والاستخبارية والقانونية وحتى الأخلاقية، القيام بمثل هذه الخطوة الحادة”، كما قال.

وبحسب ما يرى برغمان، فإن الهدف من وجود البطش في ماليزيا، هو “تعميق معرفته في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والتي استخدمتها حماس لاحقا في العديد من المجالات الرئيسة، وعلى رأسها الصواريخ والطائرات دون طيار، مع التركيز على المكونات الكهروتقنية التي تستخدمها حماس في البحث والتطوير الذاتي”، حسب زعمه.

وأشار إلى أن البطش كان “تحت مراقبة لصيقة لعدة أشهر، دون أن يدرك ذلك”، موضحا أن “تلك المراقبة شملت جميع المجالات، حياته في منزله وفي الجامعة التي كان يحاضر بها، إضافة للمختبر الذي يجري دراسته وأبحاثه فيه”، بحسب ما ادّعى.

أما يوسي ميلمان، المحلل العسكري لصحيفة “معاريف”، فزعم أن البطش يمثل “جزءًا من وحدة البحث والتطوير التابعة لحماس، حتى قبل مغادرته إلى ماليزيا.. وكان علمه وخبرته يمكنان حماس من تطوير قدراتها في عدة مجالات، منها الصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة التحت مائية وبناء الأنفاق”.

وأشار إلى أن “هذه المجالات تبذل فيها حماس قصارى جهدها لتجنيد أصحاب الخبرات وخريجي الجامعات للعمل فيها، ومنهم من أرسل لإيران لاكتساب علم وخبرة أكثر”، بحسب مزاعمه.

وبحسب ميلمان، ربطت كثير من الجهات حول العالم بين “عمليات الاغتيال التي نفذها الموساد وبين استعمال الدراجات النارية، كما حدث عند اغتيال قائد الجهاد الإسلامي، فتحي الشقاقي، عام 2015 في مالطا، وكذلك اغتيال عدد من العلماء النوويين الإيرانيين خلال العقد الأخير”.

أما صحيفة “هآرتس”، فكتبت أن الاغتيال في ماليزيا “عمل مهني منظم، وأن المهندس البطش لم يقتل من أجل وضعه الأكاديمي، ولكن بسبب مشاركته في بناء قوة حماس في غزة”، بحسب زعمها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...