السبت 10/مايو/2025

792 ألف مسكن خالٍ في الضفة المحتلة

792 ألف مسكن خالٍ في الضفة المحتلة

في احصائيات رسمية صدرت عن دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني كشفت عن مئات الآلاف من الشقق والمساكن في الضفة الغربية المحتلة خالية من السكن وتنتظر مشترين.

 وعزا اقتصاديون فلسطينيون ذلك إلى تزايد نسبة البطالة وخاصة من الخريجين، إضافة إلى انخفاض الدخل وتراجعه في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب دائرة الإحصاء فقد احتلت محافظة رام الله والبيرة صدارة المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة من حيث عدد المساكن الخالية.

 وكشفت بيانات رسمية صادرة عن جهاز الإحصاء المركزي، أن أكثر من 5053 مسكنا خاليا “معروض للبيع أو الإيجار” في كل من رام الله والبيرة ، حيث بلغ عدد المساكن الفارغة في رام الله لوحدها، 2912 مسكنا، بينما البيرة بحوالي 2141 مسكنا، وفي بيتونيا، بلغ عدد المساكن الفارغة، حوالي 881 مسكنا.

 وتشهد مدن رام الله والبيرة وبيتونيا، منذ سنوات حالة من التطور العمراني المتمثل في المباني السكنية والشقق.

أما في الضفة الغربية فيوجد 441 ألف مبنى، تحتوي على792 ألف مسكن، وبينت نتائج المسح، أن مدينة نابلس أتت ثالثاً، حيث وصل عدد المساكن الخالية فيها إلى 3216 مسكنا.

وجاءت مدينة الخليل في المركز الرابع، بــ 3071 مسكنا فارغا، وخامساً مدينة الرام وضاحية البريد، بــ1537 مسكنا فارغا، وسادساً مدينة بيت لحم بــ1490 مسكنا.

وفسر الإحصاء الفلسطيني المساكن الخالية، بتلك التي يكون بناؤها مكتملا، وغير مستخدم للسكن، والمعروضة للبيع أو الإيجار، فيما يعيش كل 509 أفراد في كيلو متر مربع داخل الضفة الغربية المحتلة.

جدير بالذكر أن عدد سكان الضفة الغربية المحتلة  بلغ عام 2017 نحو 2.8 مليون نسمة.

 ويعزو الدكتور قيس عبد الكريم الخبير الاقتصادي والمحاضر في جامعة بيرزيت ذلك في تصريحات صحفية إلى عدة أسباب أهمها البطالة في صفوف الأزواج الشابة وخاصة الخريجين وكذلك بسبب تراجع الدخل، إضافة إلى عدم التخطيط في دراسة حاجة المجتمع للمساكن وغلاء ثمنها حيث يبلغ متوسط عام ثمن الشقق في الضفة الغربية 120 ألف دولار وترتفع النسبة في مدينة رام الله على وجه الخصوص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...