عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

(وثيقة) خلافات وصعوبة بإيجاد ممثلين لـالمجلس الوطني بتشيلي

(وثيقة) خلافات وصعوبة بإيجاد ممثلين لـالمجلس الوطني بتشيلي

حصلت حملة (#مجلس_مش_وطني) على وثيقة، تكشف معاناة اللجنة المنظمة للمجلس في إيجاد أسماء لتمثيل المجلس عن الجالية الفلسطينية في دولة تشيلي في أمريكا الجنوبية، بسبب انقسامات وخلافات بين “الفيدراليات المؤيدة والمعارضة”.

وكشفت الوثيقة، عن اقتراح تقدم به سفير دولة فلسطين في تشيلي عماد نبيل جدع بتخفيض عدد أعضاء المجلس الوطني إلى اثنين، وذلك بسبب وفاة جمال نزال وهو أحد أعضاء المجلس، وعجز عضو آخر عن الحركة بسبب كبر السن وهي مريم نانسي (83 عاماً)، أما العضو الثالث رافائيل قمصية (80 عاماً) فاعتذر عن المشاركة لعدم استطاعته دون ذكر السبب.

وقدم السفير، بحسب الوثيقة، اقتراحا إلى عزام الأحمد، بتخفيض العدد إلى اثنين، على أن يكون كل عضو “يمثل كل طرف”، واختار اسم أحد قيادات حركة فتح ورئيس اتحاد الجاليات في تشيلي جورج علم، والآخر يتم تنسيب اسمه من أعضاء الفيدرالية.

ووافق الأحمد حسب الوثيقة على المقترح، بكتابة العبارة التالية بخط يده: “بعد المشاورات نرى اعتماد الاسمين وتأجيل حجم التمثيل التشيلي للمجلس القادم، مع التقدير”.

وكانت حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” قد أعلنوا، رفضهم المشاركة في اجتماعات المجلس، كما انتقدوا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت “الاحتلال الإسرائيلي”.

يذكر أن اتفاق القاهرة 2005، وجميع الاتفاقيات، والتي كان آخرها إعلان بيروت في تشرين ثانٍ/ نوفمبر 2017، المنبثق عن اجتماع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كافة بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي أكدت ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سليمة.

ويمكن متابعة حملة #مجلس_مش_وطني من خلال صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أو فيسبوك.


 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات