كيف كرمت والدة الاستشهادي أبو سرور عائلات رفاقه.. وماذا قالت؟

اختارت والدة الاستشهادي عبد الحميد أبو سرور أن تكرّم عائلات أفراد الخلية الذين شاركوا في التخطيط لعملية الباص 12 التي نفذها نجلها، في الذكرى الثانية لاستشهاده.

وقالت أزهار أبو سرور والدة الشهيد في حديثها لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إنها فضّلت هذا العام أن تعيش أجواء الذكرى الثانية للعملية، “مع الأشخاص الذين شاركوها هذه اللحظات”، فدعت أمهات وزوجات وأبناء أسرى أفراد الخلية إلى وليمة، في حديقة ببيت لحم، للترفيه عنهم وعن أبنائهم.

وتبادلت زوجات وأمهات الأسرى حكايات أبنائهن، وكيف كانت اللحظات والأيام الأخيرة قبل الاعتقال، واستمعن إلى تفاصيل الأيام الأخيرة لحياة الشهيد أبو سرور من والدته.

وأوضحت أمهات الأسرى أنهن على علاقة طيبة مع بعضهن، ويتواصلن بشكل دائم، وأن أبناءهن اجتمعوا أيضاً داخل السجن في هذه الذكرى وأقاموا حفلاً بسيطاً.

وشارك في التخطيط لعملية الشهيد أبو سرور كل من الأسرى محمد سامي العزة، ومحمد مجدي العزة، ومحمد البربري، وسعيد هرماس، وعلي العروج، وأحمد مشايخ، وحكم الاحتلال عليهم أحكاماً متفاوتة، أقلها 15 عاماً، ووصلت إلى المؤبد.