محكمة إسرائيلية تسمح بهتاف تهويدي داخل الأقصى.. ما هو؟

نددت شخصيات فلسطينية بسماح محكمة الاحتلال لليهود بالهتاف بـ”شعب إسرائيل حي” في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بداعي أن ذلك ليست صلاة.

وقال الشيخ ناجح بكيرات مدير التعليم الشرعي في المسجد الأقصى لمراسلنا إن كل ما يجري داخل الأقصى من الاحتلال والمستوطنين بلطجة لا نعترف بها، مؤكدا أن الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات محاكم الاحتلال.

بدوره، قال جمال عمرو الباحث في تاريخ القدس والأقصى، إن خطوة الاحتلال تأتي ردا على هتاف المسلمين الله أكبر، نحن أمام مرحلة في غاية الخطورة، والاحتلال تقدم بها مراجل جديدة باتجاه وضع اليد على المسجد الأقصى.

وجاء قرار الصلح الصهيونية ردا على التماس تقدم به ناشط اليمين العنصري، إيتمار بن غفير، والذي احتجز للتحقيق معه قبل نحو سنتين ونصف، وذلك بعد أن هتف “شعب إسرائيل حي” في المسجد الأقصى، وذلك ردا على هتاف “الله أكبر”.

وقررت المحكمة، أن “شعب إسرائيل حي” ليس صلاة، وادعت أن هذا الهتاف لا يشكل خطرا على الزوار في المكان.

كما قرر القاضي أن احتجاز العنصري بن غفير لم يكن قانونيا، وأنه كان من حقه التوجه إلى الشرطة الصهيونية، وتقديم شكوى ضد مسؤولي الوقف الإسلامي في الأقصى.

كما قدم العنصري بن غفير دعوى ضد مسؤولي الوقف، بادعاء أنهم هتفوا بشعارات ضده وضد المجموعة التي كانت معه. وكانت المحكمة قد قررت، قبل نحو سنة ونصف، إلزام الوقف بتعويض بن غفير بمبلغ 50 ألف شيكل، وذلك بسبب عدم تقديم الوقف دفاعه.

وقررت المحكمة أيضا إلزام الشرطة الصهيونية بدفع مبلغ 6 آلاف شيكل كتعويض للعنصري بن غفير، إضافة إلى مصاريف المحكمة، الأمر الذي عدّه “هدية من المحكمة بمناسبة الاستقلال”.

وقال بن غفير إن “المرحلة القادمة ستكون السماح لليهود بالصلاة في “الحرم القدسي”. وزعم أنه “حان الوقت للسماح لليهود بالصلاة في المكان الأكثر أهمية بالنسبة لهم، كما يسمح للمسلمين بالصلاة”. على حد قوله.