الجمعة 21/يونيو/2024

مجلة أمريكية: رئاسة ترمب تلفظ أنفاسها الأخيرة

مجلة أمريكية: رئاسة ترمب تلفظ أنفاسها الأخيرة

قالت مجلة “نيويوركر” الأمريكية إن الولايات المتحدة تقف أمام الفصل الأخير من رئاسة دونالد ترمب، وعدّت أنه يمر حالياً بأصعب فترات حكمه.

وذكرت “نيويوركر”، الاثنين، أن رئاسة ترمب “تلفظ أنفاسها الأخيرة فعلاً”، مشيرة إلى عدد من الشواهد التي تعزز هذا الطرح، وفق ما نقل عنها موقع قناة “الجزيرة”.

وتقول المجلة، في مقال لكاتبها آدم ديفيدسون، إن الولايات المتحدة “تدخل هذا الأسبوع- على وجه اليقين- آخر فصل من فصول رئاسة ترمب، وليس هذا القول من قبيل النبوءة، بل هو ببساطة الحقيقة الواضحة للعيان”، على حد تعبير الكاتب.

وبحسب رأي المجلة فإن الأمر الشائع لدى العامة أن أتباع ترمب انتخبوه لأنهم رأوا فيه تحديداً رجل الأعمال الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء يضمن له النجاح، وهو في الحقيقة “اعتقاد خاطئ”.

صحيح أن الكثيرين ليس لديهم فكرة واضحة عن نشاطات ترمب التجارية “المشبوهة” لكن ما إن يُماط اللثام عنها حتى “تنجلي رواية مختلفة تماماً عن حقيقة الرجل”، هكذا يؤكد الكاتب.

أما الرواية التي سينقشع عنها الغموض فهي أن ترمب لم يجلس على قمة “إمبراطورية عالمية”، فهو- في نظر نيويوركر- ليس ذلك العبقري بالبديهة، ولا ذلك الفتى القوي الشكيمة الذي جنى ثروة تقدر بمليارات الدولارات بجرأة لا تعرف الخوف.

يقول الكاتب، إن ترمب لم يكن لديه قبل انتخابه رئيساً، سوى نشط تجاري صغير يديره في الغالب اثنان من أكبر أنجاله (دونالد الابن وإيفانكا) ومحامٍ “رديء” اسمه مايكل كوهين، الذي يواجه الآن “طوفاناً من التهم تتراوح ما بين الاحتيال المالي وغسل الأموال ومخالفات مالية تتعلق بحملة ترمب” الانتخابية.

ويضيف أن هناك أسئلة قانونية مهمة ما تزال مطروحة مثل: “ما مقدار ما يعرفه ترمب وأبناؤه عن إجرام شركائهم التجاريين؟”، وغيره من أسئلة.

ويخلص المقال إلى أن الإجابة عن ذلك السؤال وغيره سيكون لها دور في البت بشأن ما إذا كان الضالعون في تلك العمليات (ترمب وأبناؤه ومحاميه كوهين) سيُزج بهم في السجون. وإذا كان ذلك كذلك، فكم مدة العقوبة التي سيقضونها في غياهب السجن؟

وتطرقت المجلة إلى قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، فتقول إنه لم تعد التحقيقات في هذا الشأن تقتصر على التواطؤ مع روسيا؛ فهناك إلى جانب تلك المسألة قضية أخرى على الأقل تتعلق بفحص الرسائل التي عثر عليها المحققون في مكتب المحامي كوهين لدى اقتحامهم له.

ويتوقع الكاتب أن تكشف المعلومات التي وُجدت بداخل مكتب كوهين وغرفته في فندق ترمب- بوضوح على الأرجح- مقدار ما يعرفه الرئيس وعائلته حول التواطؤ مع روسيا وعلاقتهم معها.

ويمضي إلى القول: إن “ما نعرفه فعلاً يدعو للقلق”، مشيراً إلى أن المعلومات التي سيضع المحققون أيديهم عليها قريباً ستزيد الطين بلة على ترمب وحاشيته وأبنائه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...