مروان البرغوثي يدعو لحوار فلسطيني ضد صفقة القرن

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، النائب الأسير مروان البرغوثي، إلى عقد مؤتمر فلسطيني للحوار وإنهاء الانقسام، وإنجاز وحدة التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير.

جاء ذلك خلال رسالة وجهها البرغوثي، الأسير في سجون الاحتلال منذ 16 عاماً، بمناسبة ذكرى “يوم الأسير الفلسطيني”، التي تصادف الثلاثاء المقبل 21 أبريل.

وطالب البرغوثي بإحالة قرار إدارة المقاومة والقرار السياسي والدبلوماسي والتفاوض لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وطالب بإحالة إدارة شؤون السلطة لحكومة الوفاق.

وتأتي الرسالة قبيل انعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير أواخر الشهر الحالي دون مشاركة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

ودعا البرغوثي إلى عدم إجراء مفاوضات مع أية حكومة إسرائيلية، قبل إعلانها التزامها الرسمي بمبدأ إنهاء الاحتلال والانسحاب لحدود 1967.

وطالب البرغوثي في رسالته بالتمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، بالأشكال كافة. كما طالب بدعم رئيس السلطة محمود عباس، الرافض لـ”صفقة القرن”، ودعم حركة مقاطعة “إسرائيل” على المستوى الدولي.

واعتُقل البرغوثي في أثناء اجتياح إسرائيلي عام 2002، وحُكم بالسجن 5 مؤبدات بتهمة الوقوف وراء عمليات نفذتها كتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح” ضد أهداف إسرائيلية.

وتعدّ “إسرائيل” مروان البرغوثي أحد مهندسي الانتفاضة الفلسطينية الثانية المعروفة بـ”انتفاضة الأقصى” (من سبتمبر 2000 وحتى 8 فبراير 2005 )، والتي أسفرت عن استشهاد نحو خمسة آلاف فلسطيني، ومقتل مئات الإسرائيليين.

وفاز البرغوثي في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006 وهو داخل المعتقل.

وخلال انتخابات المؤتمر السابع لحركة “فتح”، العام الماضي، حصل على أعلى نسبة من الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية للحركة.