نقل الجريح عبد الله نايف إلى سجن عوفر

نقلت قوات الاحتلال الشاب الجريح عبد الله نايف رمضان، من سكان مخيم الدهيشة، من مستشفى “تشعار تصيدق” الصهيوني إلى سجن عوفر بعد أن تلقى العلاج لمدة أسبوعين.

جاء ذلك إثر إصابته برصاصة في قدمه أطلقتها قوات من الوحدات الصهيونية الخاصة لدى اعتقاله في كمين نصب له في ساعات الفجر من يوم 26 آذار الماضي حينما اقتحمت المخيم بقوات كبيرة من المستعربين وجنود الاحتلال.

وقال أفراد من عائلته: إنه وبعد العلاج واستقرار صحته نقله الاحتلال إلى عوفر تمهيدا لمحاكمته، مؤكدين أنه بحاجة إلى مزيد من العلاج، محملين المسؤولية كاملة لقوات الاحتلال عن صحته.

ويشار إلى أن رمضان (28 عامًا) هو أحد النشطاء البارزين في المخيم، وكان قد اعتقل في السابق أكثر من أربع سنوات، وأصيب بالرصاص سبع مرات؛ إذ لم يبق في جسده جزء إلا وأصيب فيه.

هذا يضاف إلى أنه كان مطاردا منذ نحو العام، وظلت قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلته بحثا عنه إلى أن نصبت له كمينا بأفراد الوحدات الخاصة في شارع القدس – الخليل الرئيس، وقبل أن يلقوا القبض عليه تعمد هؤلاء إطلاق النار تجاهه، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه، ومن ثم انقضوا عليه، وأشبعوه ضربا، واعتقلوه.

ورمضان نشط في تأسيس موقع “الدهيشة الحدث” الذي كان يبث الأخبار العاجلة بشأن التطورات السياسية والاجتماعية وخاصة في محافظة بيت لحم وتغطية أنباء التوغلات العسكرية والمواجهات في مخيم الدهيشة، وأضحى الموقع مصدرا إعلاميا مهمًّا.