حماس: تصدي المقاومة لطائرات العدو دليل التصاقها بشعبها وتمسكها بسلاحها

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن تصدي الشهيد محمد حجيلة وإخوانه المجاهدين لطائرات العدو الإسرائيلي التي شنت هجوما عدوانيا همجيا على غزة دليل على أن المقاومة حاضرة وبقوة وملتصقة بشعبها، وسلاحها وأبنائها، وتمثل الدرع الحامي لهم، وتدافع عنهم، وتضحي من أجلهم.

وكان الشهيد محمد حجيلة ارتقى الليلة الماضية إثر استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لنقطة رباط تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام شرق مدينة غزة، فيما قالت الكتائب في بيان لها، أن القصف الغادر جاء بعد تصدي المجاهدين لطائرات العدو المغيرة على غزة.

وبينت حماس، في تصريح صحفي للناطق باسمها فوزي برهوم صباح اليوم الخميس، أن المقاومة وهي تؤيد الحراك الشعبي الجماهيري كشكل من أشكال النضال والمقاومة ضد الاحتلال، إلا أنها تحتفظ بسلاحها الطاهر، وتحْسن استخدامه فيما يخدم أهداف شعبنا، وفق قوله.

وترى حماس أن ما جرى سيمثل حافزا لجماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد والمشاركة القوية والفاعلة في مسيرات العودة وكسر الحصار.

 ونعت حماس في بيانها الشهيد، الذي قالت كتائب القسام إنه شقيق الاستشهادي القسامي أدهم حجيلة منفذ عملية السهم الثاقب عام 2004م، مبينة أن للشهيد بصمةٌ واضحةٌ في العمل الجهادي خلال معركة العصف المأكول.

وبارتقاء أبو حجيلة  يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس / آذار إلى 33 شهيدًا، منهم 3 أطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى 3079 جريحا، منهم 106 لا يزالون في حالة الخطر.