شهيد وجريح في غارات إسرائيلية على غزة

استشهد مواطن وأصيب آخر، فجر اليوم الخميس، في قصف جوي “إسرائيلي” استهدف نقطة للمقاومة، شرق حي الشجاعية شرق غزة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، بأن طائرة استطلاع “إسرائيلية” قصفت بصاروخين نقطة رباط للمقاومة شرق حي الشجاعية؛ ما أدى لاستشهاد الشاب محمد أحمد حجيلة (31 عامًا) وإصابة آخر، نقلا لاحقا إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقبيل هذه الغارة، أطلقت طائرات الاحتلال خمسة صواريخ؛ عبر طائراتها الحربية والاستطلاعية تجاه موقع أبو جراد العسكري التابع لكتائب القسام، جنوب مدينة غزة؛ وشوهدت النيران تندلع في المكان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، أن الغارات جاءت ردا على تفجير عبوة قرب آلية هندسية صباح أمس خلال توغلها شرق غزة.

وكان جيش الاحتلال قصف شرق قطاع غزة، صباح أمس الأربعاء بنحو 20 قذيفة استهدفت نقطة رصد للمقاومة وأراضي زراعية شرق مدينة غزة، بعد تفجير عبوة قرب آلية متوغلة شرق غزة.

وكرر الاحتلال في الآونة الأخيرة، جرائم القصف والتوغل والغارات ضد أراضي زراعية ومواقع للمقاومة؛ فيما يبدو محاولا حرف الأنظار عن التظاهرات السلمية التي يشارك بها عشرات الآلاف يوميا منذ 30 مارس / آذار الماضي شرق محافظات القطاع الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.

وبالشهيد الجديد، يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس / آذار إلى 33 شهيدًا، منهم 3 أطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى 3079 جريحا، منهم 106 لا يزالون في حالة الخطر.

من جانبها، زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بلاغ عسكري نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس (12-4) الشهيد القسامي/

الشهيد محمد أحمد حجيلة (31 عاماً) من حي الشجاعية شرق مدينة غزة وقالت إنه استشهد إثر قصفٍ صهيوني غادر لمجموعة من المجاهدين بعد تصديهم لطائرات العدو المغيرة على غزة.

وأوضحت أن الشهيد محمد هو شقيق الاستشهادي القسامي أدهم حجيلة منفذ عملية السهم الثاقب عام 2004م، “وقد كان لمجاهدنا بصمةٌ واضحةٌ في العمل الجهادي خلال معركة العصف المأكول، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا”.

وأكدت كتائب القسام على أن دماءه لن تذهب هدراً بإذن الله، وسيكون دمه الطاهر وقوداً للحراك الشعبي الجماهيري العظيم من أجل العودة والتحرير.