وقفة احتجاجية بغزة للفقراء والعاطلين عن العمل

عبّر عشرات الفقراء والعاطلين عن العمل وسط قطاع غزة عن قلقهم من حالة الفقر المتصاعدة وأزمة الرواتب التي أضرت بعمل المؤسسات المجتمع المدني ومساعدات الفقراء.
 
وأكد محمد حمدان أبو عيسى ممثل العمال وسط القطاع، أن البطالة والفقر زاد بشكل كبير، وتخطى أكبر نسبة في العالم، متسائلاً عن دور المؤسسات الإنسانية والدولية.

ودعا أبو عيسى مجلس الأمن والأمم المتحدة لإنقاذ قطاع غزة من كارثة إنسانية وشيكة قد تقع في أي لحظة نتيجة معاناة أكثر من مليوني مواطن من أزمات متزايدة.
 
أما السيدة نعمة المقادمة فألقت كلمة مقتضبة باسم السيدات نقلت فيها حجم المعاناة التي تعيشها المرأة والأم الفلسطينية في ظل أزمات الفقر والبطالة وحصار غزة.
 
وأضافت: “مطلوب إعادة مخصصات ومستحقات اللاجئ الفلسطيني الذي يعيش حصارا وتجاذبات سياسية أدت لزيادة معاناة اليتيم والأرملة وكلهم أمل بالحياة الكريمة.

وطالب أحد المشاركين في الاحتجاج بفتح المعابر حتى تتحسن الحياة الاقتصادية في قطاع غزة ويتمكن من التنقل والعمل في أي مهنة توفر له حياه كريمة.

وقالت السيدة أم محمد إن حالة الفقر وصلت حد خطير للغاية، وتسببت في مشاكل اجتماعية كبيرة داخل الأسرة حيث أخبرتها إحدى قريباتها إن زوجها لم يتمكن من توفير وجبة العشاء لأسرته.

وأكد أحد الخريجين الجامعيين والذي حمل لافتة تدعو لحل أزمات الكهرباء والبطالة أن على الحكومة والمؤسسات الإنسانية الدولية مساعدة سكان القطاع المحاصرين.