قصف مطار سوري قرب حمص وواشنطن تنفي مسؤوليتها

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري، عن سقوط قتلى وجرحى جرّاء تعرض قاعدة “التيفور” الجوية قرب حمص (وسط البلاد)، لهجوم صاروخي صباح اليوم الاثنين.

وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني، إن عدّة صواريخ استهدفت مطار “التيفور” العسكري، مرجحة أن يكون قد تعرّض لـ “اعتداء أمريكي”.

من جانبه، نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري في جيش النظام، قوله “إن قتلى وجرحى سقطوا في الهجوم على مطار التيفور بريف حمص”.

وأضاف أن “وسائط الدفاع الجوي (تابعة للنظام السوري) تتصدى لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وتسقط 8 صواريخ”، وفق قوله.

وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع الأمريكية مسؤوليتها عن أي ضربات جوية في سوريا “حتى الآن”، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها لـ “جهود محاسبة النظام السوري على استخدم السلاح الكيماوي”، على حد تعبيرها.

وقالت الوزارة في بيان لها “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سورية. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب، وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سورية”.

فيما ذكر المتحدث باسم “البنتاغون” كريستوفر شيروود، في تصريحات نقلتها قناة “الحرة” الأمريكية، اليوم، أن التقارير التي تتحدث عن ضربات أمريكية ضد قواعد تابعة للنظام السوري “غير صحيحة”

وأضاف “الضربات التي سُجلت في سورية هذا المساء غير مرتبطة بأي نشاط عسكري لأي عضو في التحالف الدولي داخل الأراضي السورية”.

يشار إلى أن قاعدة “التيفور – T4” العسكرية أو مطار “التياس” كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من سلاح الجو الإسرائيلي في شهر شباط/ فبراير الماضي، ردا على ما قالت “تل أبيب” آنذاك إنه اختراق طائرة إيرانية للأجواء الإسرائيلية، أطلقت من هذه القاعدة.