الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يمارس سياسة الموت البطيء بحق الأسرى

الاحتلال يمارس سياسة الموت البطيء بحق الأسرى

اتهم رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال بتعمد ممارسة سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى، بمنع تقديم العلاج اللازم لهم، وتأخير الفحص الطبي لسنوات حتى تتغلغل الأمراض فى أجسادهم إلى حد الخطورة وينعدم الأمل في الشفاء.

جاءت تصريحات “الأشقر” بمناسبة اليوم العالمي للصحة والذي يصادف السابع من نيسان (إبريل) من كل عام، والذى خصصه المجتمع الدولي لمضاعفة العمل لحماية صحة الناس في كل أنحاء العالم وعافيتهم، وجعلها أولوية للمنظمات الصحية العالمية.

وقال: “الأسرى المحرومون من حريتهم وغير القادرين على مساعدة أنفسهم، يجب أن يكون لهم الأولوية فى هذا اليوم، وأن تتدخل تلك المنظمات التي خصصت هذه المناسبات الهامة لحماية الأسرى المرضى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم في تقديم العلاج اللازم لهم، والمتابعة الصحية الدورية لأوضاعهم قبل فوات الأوان مما يؤدى إلى استشهادهم داخل السجون أو خارجها”.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يعتقل (6500) أسير فلسطيني، بينما تبلغ نسبة الأسرى المصابين بأمراض مختلفة في السجون 17%، وهذه الأمراض تتراوح ما بين الأمراض البسيطة والخطيرة، بينما هناك أسرى يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى وسط استهتار واضح ومتعمد من الإدارة لنقل هؤلاء الأسرى بشكل بطيء، مشيرا إلى وجود 22 أسيرا مصابا بمرض السرطان في سجون الاحتلال أخطرهم الأسير “بسام السايح”،  والأسير “يسرى المصري”، والأسير “معتصم رداد”.
 
وأضاف الأشقر أن الأسرى المرضى في السجون يتعرضون لمجزرة حقيقية، في ظل انعدام الرعاية الطبية لهم، والاستهتار بحياتهم، بل وإعطائهم أدوية لا تناسب أمراضهم، فيما يتعمد الاحتلال تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، أو إجراء تحاليل طبية وصور إشاعة، لعدة سنوات مما يفاقم حالتهم الصحية، ويُصعِّب شفاءها.
 
وجدد “الأشقر” مطالبته في يوم الصحة العالمي للعالم بالخروج من حالة الصمت على سياسة الاحتلال التي تهدف لقتل الأسرى بعدم تقديم العلاج المناسب لهم والاستهتار بحياتهم، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى قبل انعدام الأمل في شفائهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات