الخميس 04/يوليو/2024

خسائر بالملايين جراء تواصل إضرابات عمال السكك الحديدية بفرنسا

خسائر بالملايين جراء تواصل إضرابات عمال السكك الحديدية بفرنسا

تواصلت موجة الإضرابات واسعة النطاق أمس الأربعاء في قطاع السكك الحديدية بفرنسا لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على سياسات رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، المتعلقة بوسائل النقل.

ودعت النقابات العمالية الرئيسة في قطاع السكك الحديدية، إلى إضرابات تستمر يومين كل خمسة أيام، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، أي ما يعادل 36 يوم إضراب بصورة إجمالية، ما سيسبب حالة عارمة من الفوضى وخسائر بملايين الدولارات، بحسب قناة “فرانس 24”.

ومن المقرر أن ينتهي الإضراب صباح اليوم، لكنّ منظميه هددوا باستئنافه بعد أربعة أيام حال لم يتحقق تقدم في المفاوضات بين النقابات الداعية للإضراب والحكومة.

ويشارك طلاب وجامعو النفايات وبعض العاملين في قطاع الكهرباء والطاقة، والموظفين في شركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس)، في ما وصف بأنه “أكبر موجة من الإضطرابات الصناعية منذ انتخاب الرئيس ماكرون في مايو / أيار الماضي”.

وأعلنت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية اليوم، أنه تم إلغاء رحلات ستة من بين سبعة قطارات فائقة السرعة، وأربعة من خمسة قطارات إقليمية، علاوة على إلغاء قطارين من أصل ثلاثة قطارات مخصصة لركاب الضواحي (في باريس).

وقدرت الشركة خسائرها المحتملة من الإضراب بأكثر من 24 مليون دولار في اليوم الواحد.

كما ألغت شركة “يوروستار” التي تربط بين لندن وباريس، رحلات خمسة قطارات في كلا الاتجاهين.

ويرفض مضربو السكك الحديدية إصلاحات مقترحة من حكومة ماكرون، بينها تحويل الشركة المشغلة للقطارات في فرنسا إلى شركة مساهمة، إضافة إلى إلغاء 120 ألف وظيفة وتجميد المكافآت.

وبحسب تقارير إعلامية، تنوي الحكومة الانتهاء من خطتها المقترحة بحلول 2022.

وفي 22 مارس / آذار الماضي، بدأت موجة احتجاجات وإضرابات في فرنسا، شارك فيها موظفو القطاع العام وعمال قطاعات النقل البري والجوي وسكك الحديد، احتجاجا على قرارات الحكومة التقشفية، ما تسبب بتأخير العديد من مواعيد الرحلات الداخلية والخارجية، وتعطيل مدارس ثانوية وجامعات عديدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات