الخميس 27/يونيو/2024

بتسيلم تطلق حملة تدعو لعصيان أوامر إطلاق النار في غزة

بتسيلم تطلق حملة تدعو لعصيان أوامر إطلاق النار في غزة

أطلقت منظّمة “بتسيلم”، صباح اليوم الخميس حملة تحت عنوان “آسف أيّها القائد لن أطلق النّار”، تشمل إعلانات في الصحف العبرية توضح للجنود الصهاينة أنّ عليهم رفض إطلاق النّار على المتظاهرين العزّل في قطاع غزة.

المنظمة التي تُعنى بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة  تنفذ هذه الخطوة في أعقاب الأحداث الدمويّة في يوم الجمعة الماضي حيث أطلق جنود الاحتلال النيران الحيّة على متظاهرين عزّل.

 وبحسب المنظمة فإن الجيش يستعدّ لهذه المظاهرات، لكنّه بدلاً من محاولة تقليص عدد المصابين  فإنّ الجنود سوف يطلقون النّار على المتظاهرين الذين سيتواجدون على بُعد مئات الأمتار من الجدار.

 وحذّرت “بتسيلم” من النتائج المتوقّعة لمثل هذه السياسة، وقالت إن الأمر بتنفيذه يستند لتعليمات مخالفة بوضوح للقانون.

 وأكدت المنظمة أن من يتحمّل المسؤولية عن إصدار هذه التعليمات المخالفة للقانون وعن النتائج الفتّاكة المترتّبة على تطبيقها هم واضعو السياسات، وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزير الجيش وقائد الأركان، مثلما يقع عليهم واجب تعديل هذه التعليمات فورًا قبل مظاهرات يوم الجمعة القادم.

 وأضافت أنه في الوقت نفسه “الانصياع لتعليمات مخالفة بوضوح للقانون تعدّ مخالفة جنائيّة، لذلك إذا تلقى الجنود في الميدان أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل، فعليهم يقع واجب رفض الانصياع لها”، وفق تعبير المنظمة الحقوقية.

 وأوضحت المنظمة أنه خلافًا لما يُفهَم من أقوال ضبّاط كبار في الجيش ووزراء في الحكومة، فإنه لا يحقّ للجيش أن يتصرّف تبعًا لأهوائه.

 وقالت إن “إسرائيل” ليست مخوّلة أن تحدّد بنفسها ما المسموح والممنوع في مواجهة المتظاهرين.. فهي ملزَمة التصرّف بموجب أحكام القانون الدولي، التي تقيّد استخدام السّلاح عمومًا والنيران الحيّة خصوصًا، وتسمح باستخدامه فقط ردًّا على خطر محقّق وداهم يهدّد حياة أيّ من الناس، وفقط إذا انعدمت الوسائل الأخرى لدرء هذا الخطر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات