عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

عمره 7 أشهر .. تعرف إلى أصغر مشارك في مسيرة العودة

عمره 7 أشهر .. تعرف إلى أصغر مشارك في مسيرة العودة

منذ بدأت فعاليات مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، يتواجد الحاج صبحي المغربي برفقة أبنائه وزوجاتهم وأحفاده بشكل دائم قرب السلك الفاصل بشكل يومي للتعبير عن حنينه لبلدة “برير” التي هاجرت منها أسرته في نكبة فلسطين عام (1948).

ويرافق العائلة الطفل “مازن فقهاء” (7 شهور)، حيث يقول جده الحاج صبحي لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، إنه قطع عهداً على نفسه أن يشارك بشكل يومي في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق البريج برفقة أبنائه وزوجاتهم وأحفاده.

ويبلغ عدد أفراد أسرته عشرة أفراد، منهم ثمانية أبناء، تزوج أكبرهم وأنجب قبل شهور طفلاً أسماه (مازن فقهاء)، ومنذ الإعلان عن انطلاق مسيرة العودة يتواجد الطفل مع والده وأمه بشكل يومي.

مشاركة يومية
مقابل السلك الحدودي الفاصل يتوزع المشاركون في فعاليات مسيرة العودة السلمية فرادى وجماعات وهم يحتسون القهوة والشاي محافظين على التواجد بأجسادهم قرب خيام مسيرة العودة.
 
يقول الحاج صبحي: “أنا موجود يومياً تأكيداً على حقي ومعي حفيدي مازن، وعمره لم يتجاوز 7 أشهر”.
 
أما والدة الطفل الرضيع فتقول إنها حريصة على المشاركة مع طفلها بشكل يومي في موقع مسيرة العودة السلمية، لأن الاحتلال اغتصب أرض فلسطين .
 
وتتابع: “تواجدنا اليومي هنا يؤكد حقنا في العودة لقرانا وبلداتنا التي طردنا منها، فليس من حق الاحتلال الاستيلاء على أرضنا، ومن حق أطفالنا أن يترعرعوا في بلادنا ونصطحبهم يومياً إلى هنا لنغرس حق العودة فيهم”.
 


الطفل مازن فقها أصغر المشاركين بمسيرة العودة

شاهد على القتل
على بعد عشرات الأمتار من موقع الطفل الرضيع (مازن) يتحرك والده الشاب ثائر المغربي متبادلاً أطراف الحديث.
 
يقول ثائر إنه من يوم الجمعة (30) مارس يتواجد مع زوجته وطفله الرضيع (مازن فقهاء) في خيام مسيرة العودة، وأنه شاهد أحداثاً كثيرة من عدوان الاحتلال.

ويؤكد أنه يصطحب طفله بشكل يومي لخيام مسيرة العودة ويجلس قبالة السلك الفاصل، وأن تصريحات (بنيامين نتنياهو) رئيس وزراء الاحتلال الذي يهدد باستهداف مسيرة العودة يرد عليها حضور الأطفال والشبان من خلال حضورهم السلمي مؤكدين على حق العودة.

ويضيف: “كنا في حضور يومي مع طفلي وزوجتي وبقية أفراد العائلة، لكن الاحتلال أطلق 3 رصاصات على الشاب أحمد عرفة من بندقية قنّاص، ثم شاهدت الشهيد عرفة مضرجاً في دمه، حاولت سحبه من المكان لكنه كان ينزف حتى استشهد” .
 
ويمضي الطفل (مازن) وعمره (7) أشهر معظم ساعات المساء برفقة أمه في قطع أرض زراعية تطلّ على السلك الفاصل بجوار خيام مسيرة العودة وقد جهّزت له والدته كل ما يلزمه مع بقية أطفال العائلة .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قوات صهيونية خاصة تغتال مواطنًا في جنين

قوات صهيونية خاصة تغتال مواطنًا في جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام اغتالت قوات صهيونية خاصة، اليوم الأربعاء، مواطنًا بإطلاق النار تجاهه في المنطقة الصناعية من مدينة جنين شمال الضفو...