حماس تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال وإنهاء معاناة غزة

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريحات الرئيس السابق لحزب الشين فين الأيرلندي “جيري آدامز”، والتي طالب فيها الحكومة الإيرلندية بطرد السفير “الإسرائيلي”، فيما شددت على رفضها كل أشكال التطبيع التي يمارسها البعض مع الاحتلال الصهيوني.

وطالبت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، السياسيين الأوروبيين بالاقتداء بجرأة جيري آدامز واتخاذ مواقف مسؤولة وجريئة تكشف معاناة الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحقه، وداعمة لشعبنا وعدالة قضيته.

ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبة الكيان “الإسرائيلي” على جرائمه والإسراع في إنهاء معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين.

وكان الحزب الإيرلندي، طالب أيضًا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باتخاذ مواقف ضد “العنف الإسرائيلي” الذي استهدف قتل المتظاهرين الفلسطينيين المدنيين ومحاصرته (الاحتلال) ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة في ظروف مروعة وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة.

واستشهد 18 مواطنًا وأصيب 1490 آخرون في استخدام الاحتلال القوة المسلحة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة الكبرى، منذ يوم الجمعة الماضية حتى اليوم.

إلى ذلك، أكدت حركة “حماس” رفضها كل أشكال التطبيع التي يمارسها البعض مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: إن التطبيع يشكل تشجيعًا للاحتلال على جرائمه، ويساعد في محاولته لتحسين صورته أمام العالم، خاصة بعد جريمته ضد المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة الكبرى.

وأضاف قاسم أن تباهي الاحتلال بالسلوك التطبيعي، مثلما حدث مؤخرًا من زيارة وزير خارجية السنغال للمسجد الأقصى برفقة المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، يحقق مصلحة العدو الكاملة من هذا السلوك، ويستغلها في مزيد من ارتكاب الجرائم والانتهاكات والتنكر لحقوق شعبنا العادلة.

وطالب بمواصلة عزل الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم، والضغط عليه لوقف عدوانه وحصاره لشعبنا، داعيًا الجهات التي تمارس التطبيع إلى مراجعة سلوكها الذي يمثل خطيئة كبرى بحق شعبنا وقضيته العادلة ضد الاحتلال.