الجمعة 05/يوليو/2024

القسام يؤبّن ثلة من المجاهدين ارتقوا بمسيرة العودة

القسام يؤبّن ثلة من المجاهدين ارتقوا بمسيرة العودة

نظمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عدداً من المهرجانات الجماهيرية الحاشدة لثلة من مجاهديها الأبطال الذين ارتقوا الجمعة الماضية أثناء مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة الكبرى جنباً إلى جنبٍ مع أبناء شعبهم.

وشارك في مهرجان التأبين الذي أقيم لكل شهيد حسب منطقة سكناه آلاف المواطنين، وسط حضور لافت لقادة وجنود كتائب القسام، وقيادة حركة حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وخلال كلمة حركة “حماس” في حفل تأبين القائد الميداني جهاد فرينة، أكد القيادي خليل الحية على أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير الأرض والإقدام نحو القدس المحتلة ولا يبالي بكل التضحيات.

وأضاف “رحل جهاد ولكن سلاحه لم يرحل ولم يسقط، فحمله من بعده ابنه مصعب، وهذا قسمنا مع ربنا أن يحمل أطفالنا من بعدنا سلاحنا، ولن يسقط السلاح حتى تحرير فلسطين من بعدنا”.  

ووجه الحية رسالة مخاطباً بها العالم، قائلاً :”نحن نحب أطفالنا أن يتربوا على السعة والراحة، لكننا نحبهم أن يكونوا أبطالاً”.

من جانبه، أكد القيادي مشير المصري، خلال تأبين الشهيد محمد أبو عمرو بحي الشجاعية :”على أن دماء محمد وإخوانه هي عنوان النصر القادم بإذن الله، وسيدفع العدو ثمنها غالياً”.

وأوضح المصري، أن الشهادة هي خيار وطريق شعب بأكمله، مطالباً الجميع باحترام تضحيات الشهداء، والحفاظ على الطريق الذي رحلوا عليه.

ونعى المصري خلال حفل التأبين الشهداء الخمسة، والذين سالت دماؤهم من أجل الدفاع عن حق العودة وكرامة وعزة هذه الأمة.

واختتم حفل الشهداء بتكريم كتائب القسام لعائلاتهم، وبعرض مرئي يروي سيرة كل شهيد، ومسيرته الدعوية والجهادية حتى استشهاده.

وكانت كتائب القسام نعت في بيان عسكري لها الجمعة 30/3ـ القائد الميداني/ جهاد فرينة (35 عاماً) من مدينة غزة، والمجاهد/ محمد أبو عمرو (27 عاماً) من حي الشجاعية، والمجاهد/ أحمد عودة (19 عاماً) من مخيم الشاطئ، والمجاهد/ ساري أبو عودة (27 عاماً) من بيت حانون، والمجاهد/ مصعب السلول (22 عاماً) من النصيرات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 7 شبان فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين...