مركز القدس: 1027 حالة اعتقال في آذار

أظهرت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني، تصاعد حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال في الضفة المحتلة، خلال مارس/آذار الماضي، موثقة 1027 حالة اعتقال.

ووفق الدراسة؛ فإن عمليات الاعتقال، شملت 50 طفلاً و20 سيدة، و643 عاملا من الضفة خلال وجودهم في أراضي الداخل الفلسطيني.

وأشارت إلى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القدس عاصمة الكيان الصهيوني، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017 حتى نهاية اذار 2018، وصلت لأكثر من 2500.

وتبين أن مدينة القدس كما كل شهر، تصدرت قائمة المعتقلين بـ 129 معتقلا، ثم الخليل 70 أسيراً، يليها نابلس 66، ورام الله بـ 54 حالة اعتقال، وجنين بعدد أسرى بلغ 34، وبيت لحم بـ 27 أسيراً، وقلقيلية بواقع 22 أسيراً، وطولكرم 20، وأريحا 9 وسلفيت 7 أسرى، وطوباس 3 أسرى، ثم الأغوار الشمالية التي شهدت اعتقال أسيرة، أما الداخل الفلسطيني فسجل 5 أسرى، فيما بلغ مجمل الاعتقالات ضد أهالي قطاع غزة 25 أسيراً.

وشهد شهر آذار استشهاد الأسير المحرر حسن يوسف الشوامرة من الخليل، متأثراً بمرض عضال أصيب به خلال مدّة اعتقاله في سجون الاحتلال، قبل أن يفرج عنه لسوء حالته الصحية.

إضراب الأسرى
وشهد شهر آذار، دخول 7 أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، لمدَد متفاوتة.

وفي خطوة احتجاجية، ورفضاً للاعتقال الإداري الذي يمارسه الاحتلال ضد مئات أبناء الشعب الفلسطيني، أعلن الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال منذ منتصف شهر شباط المنصرم.

وأعلن الأسرى الإداريون عن خطوات احتجاجية؛ وذلك رفضًا للاعتقال الإداري ضدهم، والتي بدأت من خلال مقاطعة المحاكم الادارية بدءًا من الخامس عشر من شباط الماضي.

وطالبوا في وقت سابق، برفع ملف الاعتقال الإداري للمحكمة الجنائية الدولية والتحرك على المستويات كافة؛ لدعم خطوتهم ورفع الظلم الواقع عليهم.

يُشار إلى أن قرابة 6500 أسير وأسيرة فلسطينية محتجزون لدى الاحتلال، موزعين على 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، منهم 62 أسيرة، و350 قاصرًا، و11 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي.

ويُذكر أن عدد الأسرى الإداريين وفق نادي الأسير، وصل إلى نحو (450) معتقلاً، غالبيتهم أعيد اعتقالهم إداريًّا عدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من (14 عامًا).