أجهزة السلطة تواصل استهدافها للحركة الطلابية بالجامعات

واصلت أجهزة السلطة الأمنية استهدافها لطلبة الجامعات الفلسطينية من خلال حملة استدعاءات واعتقالات ممنهجة، تستهدف الأسرى المحررين، وتحاول منع الطلبة من استكمال حياتهم الأكاديمية بشكل سوي وطبيعي.

واقتحمت قوة من الأجهزة الأمنية قبل أيام منزل الطالب في جامعة الخليل “عدي عقل” وفتشت محتوياته، ثم اقتادته لسجونها، علماً أنه أسير محرر لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى بضعة أشهر، كما مددت محكمة السلطة اعتقال الطالب في جامعة الخليل إدريس النجار 15 يوماً آخر، ومنعت عائلته من زيارته والاطمئنان عليه.

تزامن ذلك مع استهداف قوات الاحتلال منزل الطالب “منجد عاشور” حيث اعتدت عليه بالضرب والشتم، وعبثت في منزله قبل اعتقاله، وهو أيضاً أسير محرر ومعتقل سياسي سابق ما زال يحاول إنهاء دراسته الجامعية.

أما في جامعة النجاح، فقد تمادت الأجهزة الأمنية باستهدافها، واعتقلت الطالب في كلية الدراسات العليا والأسير المحرر الذي قضى أكثر من 16 عاماً في الأسر “رمزي مرعي”، كما واصلت احتجاز “حمزة القرعاوي” الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق والناطق باسم الكتلة الإسلامية السابق ومنظرها في الانتخابات.

واحتجزت أيضاً “أحمد عواد” وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق وطالب في كلية الدراسات العليا، و”إيهاب عاشور” وهو طالب في كلية الهندسة، وأسير محرر ومعتقل سياسي سابق، و”عبد الله بني عودة” الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات، والذي أنهكه الاعتقال السياسي وسنوات سجنه لدى الاحتلال وحالت دون تخرجه حتى بعد 10 سنوات، و”محمد بشارات” معتقل سياسي سابق وطالب في كلية الدراسات العليا، و”معتصم طبنجة” طالب في كلية هشام حجاوي.

وفي جنين اعتقل الأمن الوقائي الطالب في الجامعة الأمريكية “يزيد عتيق”، حيث قامت بالاعتداء المبرح عليه وافقاده لوعيه، ومنعت أسرته من زيارته أو الاطمئنان على حالته، وفي نابلس اختطف الأمن الوقائي الطالب “أسيد البري” من جامعة القدس المفتوحة من مكان عمله.