فقهاء: استمرار الاعتقال السياسي بالضفة مرفوض وطنيا وأخلاقيا

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الجابر فقهاء أن استمرار حملة السلطة في الضفة الغربية ضد أبناء ومناصري حماس، واعتقالها ما يزيد عن 100 خلال أسبوعين، هو أمر مرفوض وطنيا وأخلاقيا، ومخالف للقوانين الدولية.

وقال فقهاء، في تصريح صحفي له: إن الاعتقالات السياسية التي تستهدف الأسرى المحررين ممن قضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال يجب أن تتوقف حالا، وأن يفرَج عن جميع المعتقلين.

وأشار النائب في المجلس التشريعي إلى تعرض بعض المعتقلين للتعذيب في أقبية الأجهزة الأمنية، مضيفا “للأسف أجهزة السلطة تمارس سياسة التعذيب منذ زمن، وهذا ليس جديدا عليها في التعامل مع الوطنيين من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وشدد فقهاء على أن حرية التعبير والانتماء السياسي مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني، ولا يحق لأيٍّ كان أن يهين كرامة الإنسان، مردفا “فكيف بمن قاوم الاحتلال وذاق البعد والألم في سجونه، فالأولى تكريم هؤلاء الابطال بدل الزج بهم في الزنازين وتعذيبهم وحرمانهم من أهلهم”.

ودعا فقهاء المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن أبناء حركة فتح وقياداتها الشرفاء لوأد هذه السياسة، كما طالب الفصائل كافة بضرورة الضغط على قيادة السلطة لوقف انتهاكات الأجهزة الأمنية المتكررة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها كافة.