نزال: غزة تقدمت الصفوف وعلينا أن نلتحق بركبها

اختتمت في مدينة اسطنبول التركية، مساء أمس السبت، أعمال “ملتقى علماء تركيا من أجل القدس”، الذي شارك فيه نحو 200 عالم من سبع محافظات تركية.

وتحدث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،  محمد نزّال، عن ملامح “صفقة القرن”، التي تسعى الإدارة الأميركية لفرضها، مشيرا إلى تركيبة “المطبخ السياسي” الذي يشرف على هذه الصفقة، وعبّر نزال عن أسفه “لوجود تواطؤ عربي” من أطراف لم يسمِّها.

 وأشاد نزّال، الذي يشغل منصب نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج، بموقف علماء تركيا، “مذكّرا بتاريخ أجدادهم المشرّف، خصوصا موقف السلطان العثماني عبد الحميد، الذي رفض بيع القدس، ودفع ثمن ذلك بعزله ونفيه”، في إشارة منه إلى موقفه حينما رفض عرض مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين أواخر القرن التاسع عشر، مقابل تسديد جميع ديون الدولة العثمانية آنذاك.

وطالب القيادي في “حماس” شعوب الأمة “المشاركة في شرف الجهاد من مواقعها كافة”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني في غزّة، تقدّم الصفوف.. وأن على الأمة أن تلتحق بركب غزّة، في دعم هذا الجهاد بكل ما تملك من وسائل الدعم”.

وانعقد “ملتقى علماء تركيا” برعاية بلدية “أسنلر” التركية، و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، و”هيئة ‏علماء فلسطين في ‏الخارج”، بمدينة إسطنبول.

وأعلن الملتقى عن رفضه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يأتي في سياق ما يسمى بـ”صفقة القرن” ‏لتصفية القضية الفلسطينية، بكلّ تفصيلاته، ‏وأكد أن القدس هي عاصمة فلسطين، ‏وأنها حقٌّ للأمة الإسلامية جمعاء.

وأكد الملتقى على أنَّ إعلان ترمب عدوانٌ ‏يستهدفُ الأمّة ‏الإسلاميّة، وأنه قرار غير شرعي وغير قانوني، ويخالف المواثيق والقوانين الدولية، لأنه وعد من ‏لا يملك لمن لا يستحق.