شديد: مشهد انتظار والدة مرعي أمام سجن السلطة وصمة عار

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن مشهد والدة الأسير عبد العزيز مرعي وهي تنتظر على باب أحد مقرات أجهزة السلطة التي تعتقل ابنها الذي أمضى 14 عاما في الأسر لدى الاحتلال هو عار على هذه الأجهزة.

وأوضح شديد في تصريح صحفي له، أنه كان الأولى بهذه الأجهزة تكريم هذه الأم، وحماية أبنائها المقاومين من بطش الاحتلال، بدل اعتقالهم وإذلالهم.

وبين شديد، أن استمرار أجهزة السلطة في الضفة باعتقال المحررين والشرفاء دليل على أن هذه الأجهزة فقدت أهليتها في تمثيل الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال، وأصبحت أجهزة وظيفية تقوم بدور لا يقل فظاعة وبشاعة عن دور الاحتلال.

وقال شديد: “لقد تمادت أجهزة السلطة التي تديرها فتح في الضفة في غيها وعدوانها على الشرفاء من أبناء شعبنا، ويبدو أنها غير معنية بمشاعر الأهالي والشارع الذي يغلي، فهي لا تزال تواصل الاعتقال والاستدعاء وانتهاك حرمات المنازل، وتغييب الأحرار عن أهلهم وذويهم، رغم ما تشهده أرض فلسطين من تضحيات، ورغم الشهداء الذين يرتقون ليل نهار دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم”.

وطالب القيادي في حماس، فصائل العمل الوطني كافة بألا تبقى تتفرج على المشهد الحاصل في الضفة بصمت وحياء، بل يجب أن تقول كلمتها، وتتحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا وشعبنا في الضفة الذي يتعرض لانتهاكات متواصلة من أجهزة السلطة فيها، كما قال.