فعاليات متنوعة بلبنان دعما لـمسيرة العودة وإحياء ليوم الأرض

اعتصم المئات من اللاجئين والمناصرين للقضية الفلسطينية إحياءً ليوم الأرض، بدعوة من الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية تحت شعار “فلسطين من النهر إلى البحر”، ليثبت اللاجئون الفلسطينيون في الشتات اللبناني، يوماً بعد يوم، أن الأرض لم تُنسَ وحاضرة في ذهن الجميع حتى تحريرها.

وكانت صور، على موعد مع تحركات حاشدة؛ حيث انطلقت من مخيم البرج الشمالي بمسيرة شارك فيها المئات من أهالي المخيم بالإضافة إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء واللجان الأهلية، كما شهد مخيم الرشيدية وقفة حاشدة أمام مدخله، عدّ المتحدثون فيها أن يوم الأرض هو يوم للتصدي والمقاومة وعدم الرضوخ والاستسلام.

وفي صيدا، لبّى المئات دعوة الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية للخروج في مسيرات واعتصامات في ذكرى يوم الأرض.

واحتشد جمع غفير من أهالي مدينة صيدا أمام مسجد الأحمد في منطقة سيروب للمشاركة في الوقفة التضامنية المساندة لمسيرة العودة الكبرى.

وفي مخيم عين الحلوة نظمت وقفة شعبية دعت إليها القيادة السياسية في المخيم، شاركت فيها الفصائل الوطنية والإسلامية وحشد كبير من أبناء المخيم.

كذلك نظمت الوقفات في مخيم المية ومية ووادي الزينة التي أكدت ضرورة طرد المحتل من الأرض الفلسطينية.

وفي بيروت، شهد مخيما برج البراجنة وشاتيلا في مدينة بيروت، تجمعات وعروضًا أكدت أن الأرض الفلسطينية حاضرة في ذهن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي الشمال، في مخيمي البداوي ونهر البارد، جالت المسيرات الشعبية والكشفية شوارع المخيمين، كذلك رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وأنشدوا الأغاني الثورية، كما رفعت خارطة عملاقة لفلسطين فوق خزان مياه تابع للأونروا في مخيم البداوي.

وفي بعلبلك، شهد مخيم الجليل مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة تبعها وقفة أمام مسجد بلال بن رباح، أكد المشاركون فيها أن المعركة مع الاحتلال مستمرة حتى استعادة الأرض منه.