روسيا تطرد 60 دبلوماسيًّا أمريكيًّا وتغلق إحدى قنصلياتها

طردت الحكومة الروسية، الخميس، 60 دبلوماسياً أمريكياً، وأمهلت موظفي القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ يومين لإغلاقها؛ وذلك رداً على طرد واشنطن عددا مماثلا من الدبلوماسيين الروسيين؛ على خلفيّة النزاع الدائر بين موسكو ولندن.

وتصاعدت وتيرة الخلاف البريطاني الروسي بسبب محاولة اغتيال عميل روسي سابق على الأراضي البريطانية، حيث دخلت دول أوروبية أخرى على خط طرد الدبلوماسيين الروسيين.

وقالت الخارجية الروسية في بيانٍ: إن 58 من السفارة الأمريكية و2 من القنصلية في يكاترينبورغ غير مرغوب بهم، وذلك بعد وقت قليل من إعلان الوزير سيرغي لافروف أن بلاده ستردّ على طرد واشنطن لدبلوماسييها بناء على مبدأ “المعاملة بالمثل”.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي: “تم استدعاء السفير الأمريكي في موسكو لإخطاره بالرد على طرد الدبلوماسيين الروس”، مضيفاً: “سنطرد العدد نفسه من الدبلوماسيين الأمريكيين، وسنغلق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ”.

وأمهلت الحكومة الروسية الدبلوماسيين الأمريكيين المطرودين حتى الخامس من أبريل المقبل لمغادرة أراضيها، ومنحت موظفي القنصلية يومين لترتيب أوضاعهم.

وطردت واشنطن، الاثنين الماضي، 60 دبلوماسياً روسياً، وأغلقت القنصلية في مدينة سياتل؛ تضامناً مع بريطانيا في أزمتها الحالية مع روسيا.

وتتهم الحكومة البريطانية نظيرتها الروسية بالضلوع في محاولة اغتيال العميل السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، مطلع الشهر الجاري، في مدينة سالزبوري البريطانية.

والأسبوع الماضي، طردت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، 23 من الدبلوماسيين الروس، في أكبر حملة من نوعها منذ 30 عاماً.