عرض دراسة انتهاكات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية

نظمت جمعية “نساء من أجل فلسطين”، اليوم الأربعاء، عرضًا لدراسة “انتهاكات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية عام 2017”.

وفي كلمة لرئيسة الحركة النسائية الإسلامية- حماس، رجاء الحلبي، أكدت أن المرأة الفلسطينية عايشت الكثير من المعاناة والتضحيات سجلت في التاريخ والذاكرة، وهذا الجهد في احتضان دراسة توضح انتهاكات الاحتلال بحقها، وتمثل دعوة للمختصين بالعمل على مثل هذه الدراسات لتوثيق انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أوضحت المدير التنفيذي لـ”نساء من أجل فلسطين”، ابتسام صايمة أن المؤسسة تولي التوثيق اهتماما كبيرا، وقد أخذت على عاتقها كشف مجازر الاحتلال وانتهاكاته من خلال قسم الدراسات والأبحاث الذي صدر عنه العديد من الكتب بعدة لغات عالمية.

كما عرض فيديو مرئي من إنتاج الجمعية عن انتهاكات الاحتلال الصهيوني للمرأة الفلسطينية.

بدورها قالت الباحثة إيمان أبو الخير: إن الدراسة التي أعدتها ترصد انتهاك الاحتلال الصهيوني بحق المرأة الفلسطينية في عام 2017 وتوثق انتهاكات تمثل تجاوزا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات زادت بشكل ملحوظ بعد إعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

أما من الناحية النفسية؛ فأوضحت رئيس مركز دراسات المرأة في الجامعة الإسلامية ختام السحار، أن الجانب النفسي يرتبط بالجانب السياسي والاقتصادي؛ فكلما كانت هناك اضطرابات سياسية واقتصادية انعكس ذلك على الناحية النفسية وفقا للدراسات، والمرأة الفلسطينية نمت وترعرعت ضمن حالة سياسية واجتماعية واقتصادية صعبة ومختلفة عن كل نساء العالم.

ومن الناحية القانونية، قالت مستشار المرصد الوطني للعنف ضد المرأة في وزارة شؤون المرأة، دنيا الأمل إسماعيل: إن أخطر قانون يطبق على الشعب الفلسطيني هو قانون الأمر العسكري رقم 101، وهو قانون يعاقب الفلسطينيين على تعبيرهم السياسي السلمي.