فلسطينيو أوروبا يدعو العالم لضمان سلامة مسيرات العودة

دعا مؤتمر فلسطينيي أوروبا جميع المؤسسات والهيئات الدولية وحكومات العالم المعنية بفلسطين والمدافعة عن حقوق الإنسان وخصوصا الأوربية للعمل على ضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين خلال حراكهم السلمي في مسيرات العودة والذي ضمنته لهم القوانين والأعراف الدولية.

وقال المؤتمر، في بيان له اليوم الثلاثاء: إن الحراك الشعبي الفلسطيني جاء بعد سنوات من الخذلان والتضييق والتجاهل التام لمعاناة الفلسطينيين من المجتمع الدولي.

وشدد المؤتمر على ضرورة تحرك المؤسسات الأهلية والحقوقية الدولية للعمل للضغط على الاحتلال وثنيه عن أي تصرف قد يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر، خصوصاً أن سجل الاحتلال حافل بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وفق تعبيره.

وطالب مؤتمر فلسطينيي أوروبا المجتمع الدولي بالعمل الجاد والعاجل لرفع الحصار الظالم والمخالف للقوانين الدولية والذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، والعمل على إيقاف سياسة الاستيطان التي يتبعها الاحتلال لنهب الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في مدينة القدس العاصمة الفلسطينية المحتلة.

وقال المؤتمر في بيانه: إن الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في مختلف مناطق وجودهم وخصوصا اللاجئين منهم في المخيمات، والكل يراقب ما تعاني منه وكالة (أونروا)، والذي يزيد الأوضاع في مخيمات الشتات سوءًا.

ورأى المؤتمر أن مسيرات العودة التي ستنطلق من نقاط متعددة داخل فلسطين وخارجها، هي محاولة من أبناء الشعب الفلسطيني لوضع حد لمعاناتهم مع الاحتلال، مؤكداً أن عملهم هذا في إطار ما تعطيهم إياه القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومنها قرار ١٩٤ القاضي بحق عودتهم إلى ديارهم ومدنهم التي هجروا منها عَنوة عام ١٩٤٨.