الأحد 04/مايو/2025

جامعة الأزهر: لولا تدخل الشرطة لاحترقت الجامعة

جامعة الأزهر: لولا تدخل الشرطة لاحترقت الجامعة

نفت إدارة جامعة الأزهر ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية بشأن اقتحام الشرطة حرم الجامعة والاعتداء على الطلاب خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعة.

وقال نائب رئيس الجامعة مروان الأغا في تصريح لوكالة “صفا” المحلية: “إن الشرطة لم تقتحم الجامعة، ولم تُستدعَ لأنها أصلًا موجودة في الجامعة مثلها مثل أي جامعة لها طواقم حراسة مدنية وشرطية”.

وأضاف “إن بعض المواقع والأشخاص اختلسوا بعض المقاطع من أعمال التأجيج التي أحدثها بعض الطلاب أثناء صراخهم وشتمهم وعراكهم بالجامعة، وتدخل أفراد الشرطة، ونشرها لتأجيج الوضع وتسييسه”.

واستدرك “ولكن نحن نؤكد أنه لم يتضرر أو يعتقل أي طالب، ولم يتم اقتحام الجامعة، وتدخل الشرطة كان ضرورة ووفق تقدير الموقف، خاصة وأن الطلاب تدافعوا نحو الأبواب والقاعات وكادوا يتسببون بأضرار للجامعة”.

وشدد على أنه “لولا تدخل الشرطة لاحترقت جامعة الأزهر وتم تكسيرها من بعض الطلاب المتدافعين والمتعاركين”.

وطالب وسائل الإعلام ومواقع التواصل بتوخي الدقة في نشر الأخبار، مؤكدًا أن الجامعة لا ترضى بأن يتأذى أحد من طلابها أو أن يتم اقتحامها من أي طرف.

وبشأن الأزمة الأخيرة وامتحانات الطلاب، قال الأغا: “نحن أجّلنا الامتحانات الفصلية لإعطاء فرصة للتحاور مع الطلاب، ونأمل أن يتم التوصل إلى حل خلال يومين”.

وأشار إلى أن قضية الجامعة ليست مالية كما يصورها البعض، موضحًا أن الجامعة تعتمد في مصاريفها وخدماتها للطلاب على الرسوم، وتحاول إحداث توازن بين مراعاة ظروف الطلاب من جهة وتوفير ما يضمن استمرار عملها الإداري من جهة أخرى.

وذكر أن “الجامعة أفضل من غيرها من الجامعات بموضوع الرسوم، خاصة أنها لا تربط الفصل الأول بالثاني في الرسوم، وفتحت باب التسجيل للطلاب بالنسبة الأدنى من الساعات التي كانت 9 ساعات، ومؤخرًا مراعاة لظروف الطلاب وصلت لـ6 ساعات، إلا أن الطلاب رفضوا ذلك”.

ونبّه إلى أن الجامعة ستدرس حالة الطلاب “المتعففين”، وسيتم التعامل معهم وفقًا لتوصيات شؤون الطلاب، وإعادة الامتحانات للطلاب الذين فاتتهم الامتحانات السابقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات