القوى الوطنية والإسلامية تدعو لأوسع مشاركة في يوم الأرض

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة في “يوم الأرض”، دفاعًا عن الأرض ومصادرتها وسياسة بناء وتوسيع الاستيطان، وفرض الوقائع على الأرض.

وشددت القوى في بيان صحفي صدر عنها اليوم الثلاثاء، على ضرورة عدّ يوم الجمعة (30-3-2018) “يوم الأرض”، يومًا تصعيديًّا ميدانيًّا في مختلف المناطق والمدن والقرى الفلسطينية؛ حيث ستكون المسيرة المركزية على حاجز بيت إيل الصهيوني بعد صلاة الجمعة مباشرة، تأكيدًا على حق شعبنا في المقاومة، ورفض صفقة القرن ومشاريع الاحتلال التصفوية.

كما دعت للمشاركة في المسيرات والفعاليات والأنشطة التطوعية للعودة للأرض، والفعاليات الكفاحية المختلفة في كل القرى والأرياف، وتوسيع الحراك الشعبي في مناطق الاحتكاك اليومي رفضًا للجدار العنصري، ومناطق التماس في قرى الجدار والاستيطان التي تدافع بقوة عن حق شعبنا في أرض وطنه، ودفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وتابعت: “ندعو شعبنا للتمسك بنداء القوى بعدّ فعاليات النكبة تبدأ من الثلاثين من هذا الشهر في يوم الأرض الخالد، مرورًا بـ”يوم الأسير” في السابع عشر من نيسان، وفعاليات الأسرى والمعتقلين الأبطال، وتتوج في الرابع عشر والخامس عشر من شهر أيار في يوم نكبة الشعب الفلسطيني ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لتكون الرسالة أن شعبنا الفلسطيني موحد في الدفاع عن حقوقه وثوابته وتضحياته، وسيظل متمسكًا بمقاومته وصموده في مواجهة السياسة الأمريكية المعادية، وضد محاولات الاحتلال الهادفة لتكريس الوقائع على الأرض”.