عائلة هدار تكشف عن مفاجأة للضغط على حكومة نتنياهو

كشفت عائلة هدار غولدن، الضابط “الإسرائيلي” الأسير لدى كتائب عز الدين القسام، الجناح العكسري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن خطوة جديدة للضغط على حكومة الاحتلال للعمل على الإفراج عن ابنها الأسير لدى المقاومة.

ففي الاحتفال الذي أقامته العائلة الليلة الماضية، بمناسبة عيد ميلاده الـ27، أعلنت عن تشكيل ما أطلقت عليه “مؤسسة هدار”، وهي تجمع يشارك فيه ناشطون من جنود الاحتلال بهدف حشد أكبر عدد مشاركين بالفعاليات والأنشطة التي تنوي العائلة تنظيمها خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت القناة العبرية السابعة، أن أكثر من 1500 “إسرائيلي”، شاركوا العائلة في مراسيم إحياء عيد ميلاد هدار.

ووفقا لموقع “القناة السابعة” فإن هذا العام الثالث على التوالي الذي يجتمع فيه الآلاف من “الإسرائيليين” في مستوطنة “بنيامينا” لإحياء مراسيم عيد ميلاد الجندي الأسير لدى حماس في غزة “هدار غولدن” الذي أسر خلال حرب 2014.

وأوضحت العائلة أنها من خلال مؤسسة هدار ستنظم فعاليات وأنشطة محلية ودولية تهدف إلى ممارسة الضغوط على جميع الجهات المختصة محليا ودوليا من أجل الإفراج عن الجندي هدار غولدن وأورون شاؤول وباقي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام عن أسرها على الأقل 4 جنود “إسرائيليين”، خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014، حيث ترفض الإفصاح عن أي معلومة تتعلق بهم دون مقابل.