أربعة أسرى يدخلون سنتهم الـ 33 في سجون الاحتلال

قال “مركز أسرى فلسطين للدراسات”: إن أربعة أسرى من “باقة الغربية” في الداخل الفلسطيني المحتل، أنهوا سنتهم الـ 32، ودخلوا سنتهم الـ 33 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسرى هم: رشدي حمدان محمد أبو مخ (57 عاما)، ومحكوم بالسجن المؤبد، وابن عمه إبراهيم نايف حمدان أبو مخ (58 عاما)، ومحكوم أيضا بالسجن المؤبد، وهما معتقلان منذ 24 آذار/مارس 1986، ووليد نمر أسعد دقة (58 عاما) المعتقل منذ 25 آذار/مارس 1986، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد، وإبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة (57 عاما)، المعتقل منذ 26 آذار/مارس 1986، والأسرى الأربعة هم أفراد مجموعة واحدة.

وقد اتهمهم الاحتلال باختطاف الجندي موشي تمام، وقتله من مدينة “نتانيا” في أوائل عام 1985، وتلقيهم تدريبات عسكرية في قواعد “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في سورية، حيث حكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة أمضوا منها 32 سنة إلى الآن.

وكان من المفترض إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة من “صفقة إحياء المفاوضات” بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال تراجع عن الإفراج عنهم في اللحظات الأخيرة.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، منهم 1500 أسير مريض، بالإضافة إلى قرابة 400 طفل دون سن الـ 18، يتعرضون لانتهاكات مختلفة، ونحو 450 معتقلا إداريا دون محاكمة، و12 نائبا في المجلس التشريعي، بحسب بيانات رسمية.