الديمقراطية: محاولات غير قانونية لتعيين 100 عضو بالمجلس الوطني
اتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أطرافا (لم تسمها) في قيادة السلطة، بتعيين 100 عضو جديد في المجلس الوطني الفلسطيني بشكل “منفرد وغير قانوني”.
وقالت الجبهة، في بيان لها: إن “82 مستقلا من أعضاء المجلس الوطني الذين شاركوا في آخر اجتماع له قبل نحو (20 عاما) وافتهم المنية، ويجرى الآن استبدالهم بـ100 عضو جديد، بشكل منفرد ودون الرجوع لفصائل المنظمة”.
ويتكون المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يعد أعلى هيئة تمثيلية للشعب الفلسطيني، من 750 عضوا منهم 198 مستقلا، وقد عقد آخر جلساته العادية عام 1996، فيما عقد جلسة طارئة له عام 2009.
وأضافت: إن “اللجنة التحضيرية المسؤولة عن ترتيبات انعقاد المجلس، اتفقت على أن يكون عدد أعضائه 350 عضوا يتم انتخابهم في الجلسة المقبلة، وبواقع 150 عضوا يمثلون الداخل الفلسطيني و200 يثملون فلسطينيي الشتات”.
وتابعت: “ما تقوم به أطراف بالقيادة الفلسطينية عبر تعيين أشخاص بدلا من المستقلين المتوفين يشكل خرقاً لمبادئ العمل ولاتفاقات فصائل منظمة التحرير، وانتهاكاً لقرارات اللجنة التنفيذية للمنظمة، واستخفافاً بمبادئ العلاقات الوطنية”.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن “القوانين الداخلية لمنظمة التحرير تقوم على أساس أن يكون المجلس هو الجهة التي تنتخب وتعين أعضاءه خلال انعقاد اجتماعاته”.
وشكلت قيادة السلطة (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اللجنة المركزية لحركة فتح، أمناء فصائل المنظمة، رئيس الحكومة، قادة الأجهزة الأمنية)، مؤخرا، لجنة للتحضير لاجتماعات المجلس الوطني، المزمع عقدها في 30 إبريل/ نيسان المقبل.
وسيتم خلال الجلسة، التي ستنظم في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، انتخاب لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير، ومجلس مركزي، وأعضاء للمجلس الوطني، إضافة لتبني برنامج سياسي جديد للمنظمة.
وكانت الجبهة الشعبية (ثاني أكبر فصائل المنظمة) قد قررت مقاطعة جلسات المجلس الوطني بسبب استمرار “حالة الانقسام والتفرد بالقرار الفلسطيني”.
وتضم منظمة التحرير 13 فصيلا فلسطينيا، ليس منها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اللتان أعلنتا أيضا، في وقت سابق، رفضهما دعوة رسمية وجهت لهما للمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني المقبلة.
وفي العام 2011، اتفقت الفصائل الفلسطينية، خلال حوارات عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، على تشكيل لجنة قيادية عليا لإعادة هيكلة منظمة التحرير، تضم “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لكن الانقسام الفلسطيني حال دون إتمام هذه الخطوة.
وتعدّ منظمة التحرير الفلسطينية التي تشكلت عام 1969 الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، لكنها لا تضم حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” اللتين تأسستا عقب إنشائها، وتحظيان بثقل في الشارع الفلسطيني.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام حذر الاتحاد الأوروبي، من "استمرار الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ نحو...
أونروا: النقص الحاد للأدوية والوقود بغزة يعيق إنقاذ الأرواح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، في حين...
حماس تطالب بتحرك دولي فوري لوقف جرائم الإبادة في الشجاعية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام طالبت حركة حماس بتحرك دولي فوري لوقف جرائم القتل والتدمير والتهجير القسري التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح...
الهلال الأحمر: أكثر من ثلث أسطولنا بغزة توقف بسبب نفاد الوقود
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام عبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء توقف 18 مركبة إسعاف في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد...
الأورومتوسطي: الاحتلال يستخدم كلابه البوليسية لترويع الفلسطينيين ونهشهم بشكلٍ ممنهجٍ
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استخدام الجيش الإسرائيلي الكلاب البوليسية لمهاجمة المدنيين الفلسطينيين خلال...
سرايا القدس تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير آليات الاحتلال في جنين
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، اليوم الخميس، إن...
حنيني: المقاومة في الضفة ستبقى كابوسا يطارد الاحتلال
جنين – المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن عملية جنين الأخيرة التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب 17 آخرون، هي...