الجمعة 02/مايو/2025

الحية: هناك متسع للتراجع عن اتهام حماس بـالتفجير وستظهر الحقيقة قريبا

الحية: هناك متسع للتراجع عن اتهام حماس بـالتفجير وستظهر الحقيقة قريبا

دعا خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كل من اتهم حماس بالضلوع في حادثة تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله للتراجع عن الاتهام بعد بدء كشف خيوط الجريمة يوم الخميس الماضي.

وقال الحيّة في حفل تأبين الشهيد حمادة أبو سويرح، أحد رجال الأمن الذين ارتقوا خلال عملية مطاردة منفذي استهداف الحمد الله: “ما زال متسعا للتراجع، وعندما نكمل كشف كامل الحقيقة سيعلمون الجرم الكبير الذي وقعوا فيه، لكن أخشى ألا ينفع الندم، فنحن نرفض كل ما يمسّ القضية، ونحن مع الوحدة أمام المؤامرات”.

ودعا الحيّة الشعب الفلسطيني للتوجه إلى الحدود ضمن مسيرة العودة الكبرى الجمعة المقبلة.

وتابع: “رسالتنا الأولى نحن شعب قضيته عادلة رغم الحصار وسنخرج سلميين، ورسالتنا الثانية للعالم نقول غزة محاصرة ولن تنكسر إرادتها بقطع الكهرباء والدواء، ولن نقبل تواصل الحصار، وعلى المحاصر تحمل المسئولية”.

وكانت قوى الأمن بغزة قد حاصرت مجموعة من المتورطين في حادثة موكب الحمد الله في مخيم النصيرات، واشتبكت معهم بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم؛ ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى، فيما لا زالت حملة الاعتقالات والمطاردة مستمرة للمتورطين.

ودعا عضو المكتب السياسي لحماس حكومة الوفاق لتحمل كامل مسئولياتها في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القوى الوطنية وعلى رأسها حماس، تريد عودة المقدسات واللاجئين، ولن تقبل بوطن بديل ولا بصفقة القرن.

وكان آلاف المواطنين حضروا ليلة السبت حفل تأبين الشهيد حمّاد أبو سويرح في منطقة السوارحة بقرية الزوايدة وسط قطاع غزة، والذي استشهد برصاص المتورّطين في حادثة تفجير موكب رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق.

وثمّن الحيّة تضحية الشهيد أبو سويرح وصديقه زياد الحواجري اللذين قدما دماءهما ثمناً للحقيقة ووأد الفتنة التي كادت أن تطيح بالشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار إلى أن من فجّر موكب الحمد الله، أراد زعزعة السلم الأهلي وروح الوحدة، في وقت يترقب فيه قطاع غزة تخفيف الحصار، ويحشّد فيه الشعب نحو مسيرة العودة الكبرى.

وتابع: “نحتاج لروح الوحدة حتى نقف أمام مشاريع التصفية فإذا بالحادث يقع، ويتلوه إلقاء التهم على غزة، ولكننا صبرنا وعملت أجهزة الأمن ليل نهار، وبدل أن تساهم السلطة في كشف الجريمة حذرت شركات الاتصالات من تقديم المعلومات للأمن.

وتساءل الحيّة لمصلحة من تلقى التهم من اللحظة الأولى على حماس دون وجود دليل، مشدداً أن الاتهام السريع كانت لتحقيق عدة غايات في قطاع غزة.

وأضاف: “غايتهم الأولى تخويف الشعب من المقاومة، والثانية أن يسلموا غزة لصفقة القرن عبر الدمار والحصار، والغاية الثالثة هي عينهم على سلاح المقاومة الذي مرّغ أنف الاحتلال في التراب، ونحن سنكمل التحقيقات، ونضع معلومات جريمة التفجير كلها على الطاولة أمام الناس”.


null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...