الخميس 01/مايو/2025

حماس: نمتلك أدلة دامغة حول الجهة المسؤولة عن تفجير موكب الحمد الله

حماس: نمتلك أدلة دامغة حول الجهة المسؤولة عن تفجير موكب الحمد الله

أكد القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة “تملك أدلة دامغة حول الجهة التي تقف وراء محاولة تفجير موكب رئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد الله”.

وقال رضوان، خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع القدس، بمدينة غزة اليوم الجمعة: “هناك أدلة دامغة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير”.

وأوضح أن الأدلة “مهنية ودقيقة بالصوت والصورة الواضحة”، مشيرا إلى أنها “تحتوي على تفاصيل مهنية لن يبقى شك في من يقف وراء الجريمة”.

وشدد أن هناك “من أراد أن يستثمر الحادثة من أجل تمرير صفقة القرن التي لن تمر”.

وأكد أن حركته “حريصة على تحقيق المصالحة الحقيقية، وستلتزم بالاتفاقيات الموقعة”.

وتابع: “لن نلتفت للأصوات التي تدفع باتجاه التهرب من استحقاقات المصالحة”.

واستنكر رضوان اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية للحركة حول “مسؤوليتها عن تفجير الموكب”.

من جانب آخر، شدد رضوان على أن حركته ستستمر في “المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الانتفاضة ومسيرة العودة التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري”.

ودعا رضوان الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم ونصرة مدينة القدس والقضية الفلسطينية.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أعلنت أمس الخميس، مقتل أنس أبو خوصة، المتهم الأول في عملية تفجير موكب الحمد الله قبل أكثر من أسبوع.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن المدعو أنس أبو خوصة قُتل أثناء الاشتباك الذي وقع في مخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة؛ حيث كان يتحصن منذ أسبوع، كما قُتل أحد مساعديه ويدعى عبد الهادي الأشهب، واُعتقل آخر.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، وقع انفجار لدى مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم لقطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

والاثنين الماضي، اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مستهل اجتماع لقيادة السلطة، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حركة “حماس”، بـ”محاولة اغتيال الحمد الله”.

واستنكرت “حماس” بشدة اتهام عباس لها، وقالت: إنه يسعى إلى “تركيع قطاع غزة”، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.

قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات