عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

هنية: سنرد على الاتهامات بعد تفكيك كامل الشبكة المتورطة بالتفجير

هنية: سنرد على الاتهامات بعد تفكيك كامل الشبكة المتورطة بالتفجير

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله مؤخرًا هدفه تفجير ملفات سياسية.

وأشار هنية خلال مشاركته بجنازة شهيدين من عناصر الأمن اليوم الأربعاء إلى أن أجهزة أمن حركته عملت جنبًا إلى جنب مع وزارة الداخلية لكشف خيوط الجريمة.

وأضاف “سننتظر حتى تنتهي الأجهزة الأمنية من فك رموز هذا التفجير”، موجهًا التحية لمن وصفهم أبطال الأجهزة الأمنية الذي قدموا أرواحهم ثمنًا لكشف ملابسات الحادث.

وكانت وزارة الداخلية بغزة أعلنت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن ومقتل المطلوب بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله وأحد مساعديه خلال عملية أمنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة صباح اليوم الخميس.

وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وشدّد هنية أن الحادث جاء في توقيت سياسي حساس تمر به قضية فلسطين، مضيفاً: “اليوم قضيتنا أخذت لوناً سياسياً وأمنياً بامتياز لأن العبوة لا تقتل وهدف التفجير ليس القتل”.

وقال إن كامل أجهزة الأمن بغزة وكافة إمكانات حماس وخبراتها الأمنية عملت من اللحظة الأولى حتى صباح اليوم حين عثروا على المتورطين ضمن حدث متوالي تلقت فيه شركات الاتصالات بغزة تعليمات خارجية بعدم التعاون مع التحقيق الأمني بغزة.
 
وكان آلاف المواطنين يتقدمهم قادة من حركة حماس وكوادر من القوى الوطنية شاركوا في جنازات تشييع شهداء وزارة الداخلية اللذان قضيا برصاص المتورطين في حادثة التفجير بعد أداء الصلاة على الشهيدين أبو سويرح والحواجري في مسجد الجمعية بمخيم النصيرات.
 
وانطلق موكب التشييع الأول حاملاً جثمان الشهيد أبو سويرح صوب مقبرة الشهداء قرب قرية الزوايدة فيما انطلق الموكب الثاني حاملاً جثمان الشهيد الحواجري نحو مقبرة النصيرات المجاورة لمسجد القسام.
 
وأكد هنية أنه كرئيس لمكتب حماس السياسي يقف إجلالاً وتعظيماً لأفراد الأجهزة الأمنية الذي علموا مئات الساعات ضمن منظومة أمنية متكاملة حتى عثروا على مكان المتورطين.

وتابع في كلمة له قبل الصلاة على الشهيدين: “صمتنا في الأيام الماضية ولم نكثر الكلام وسمعنا ما أوجع صاحب كل ضمير من التهم والانفلات السياسي والإعلامي ومحاولات التوظيف الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لحادث التفجير التي ما زالت أجهزة الأمن تتابع خيوطه، فمن قتل هي أدوات وهناك جهة مشغّلة ولن نستعجل إصدار الحكم” .

وأوضح أن الأمن بغزة واصل الليل بالنهار حتى يقطع الحبال على من يريد استخدامات حادثة التفجير استخدامات خطيرة، مشيراً أن هناك أسماء لا زالت تحت المطاردة وأنه لا بد من تفكيك كامل الشبكة.
 
وانتقد هنية عدم تحمل حكومة الوفاق مسئولياتها في غزة منوّهاً أن حادثة التفجير تحمل دلالات تتخطى حدود الميدان ويتعدي تفجير عبوة ناسفة انفجرت بشكل ليس هدفه القتل.

وأشار أن حماس ستتحلى بإستراتيجية الصبر حتى تنتهي أجهزة الأمن من فك شفرة ورموز التفجير في مرحلة غير عادية سياسياً ووطنياً وأمنياً “لأن حادث التفجير أراد تفجير ملفات عديدة ليصوغ سياسات متعددة في مرحلة خطيرة من قضية فلسطين”.


null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات