الإعلان عن جائزة أحمد ياسين الدولية

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحريات العامة وحقوق الإنسان، عن فتح باب الترشح للجائزة بدورتها الأولى (2018م – 2019م).

وشارك في حفل الإعلان أعضاء مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، والقيادي في حماس محمود الزهار، ولفيف من القيادات الوطنية، والوجهاء ومخاتير العشائر، ومسؤولون حكوميون ونواب.

وستمنح الجائزة لأفضل بحث علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية والإسهام في وعي الأفراد والجماعات محلياً وإقليمياً وعالمياً ونشر ثقافة البحث العلمي.

ويتكون مجلس أمناء جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية من مجلس من 11 عضوًا من جنسيات عربية وفلسطينية ودولية، ولجان تحكيم أخرى، حيث تركز الجائزة في دورتها الأولى على حصار غزة والقانون الدولي.
 
وقال نسيم ياسين عضو مجلس أمناء الجائزة: “إن  فكرة الجائزة تأتي في ضوء أهمية نشر ثقافة الحرية وفق مبدأ “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”.

وأوضح أن الجائزة جاءت إكراماً للشيخ الثائر على الظلم والقهر، مضيفاً: “الجائزة هي لتتعرف الأجيال التي تنشد الحرية في هذا العالم المضطرب على أحمد ياسين”.

وأضاف: “كانت رؤية مجلس أمناء هذه الجائزة الإعلان عنها في محاولة منا لتسليط الضوء على قضية سنوية تخص جماعة من الناس لحشد الرأي العام وصناع القرار في العالم”.

وتابع: “أهداف الجائزة تأتي لتعريف الأجيال المتعاقبة بشخصية الشيخ أحمد ياسين، وتشجيع الخبراء والباحثين محلياً وعربي ودوليا على إجراء البحوث العلمية في مجال حريات العامة وحقوق الإنسان”.

وحول رسالة الجائزة، فهي تهدف للشراكة المجتمعية لإجراء وإنتاج بحوث علمية تطبيقية متميزة تسهم في تطوير منظومة الحريات العامة وحقوق الإنسان.

ويمكن للمهتمين التقدم للجائزة من خلال الدخول على الموقع الالكتروني للجائزة www.ayfhr.com والتسجيل الكترونيا، وملء استمارة الترشح.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في كلمته: إن “يوم استشهاد الشيخ ياسين هو عبارة عن ميلاد جديد للمقاومة وللقضية، وبعث جديد يسري في روح الأمة، منبّهًا إلى أنه “يوم استنهاض للهمم، ويوم الانتصار”.

وأضاف: “لقد رحلت عنّا يا شيخنا بعد أن زرعت فينا الأمل بأن النصر قادم بإذن الله، وأن المقاومة مستمرة حتى كنس الاحتلال، رحلت عنا وتلاميذك وجنودك ومحبوك في كل بيت وشارع في المدارس والجامعات والمساجد والمؤسسات وفي الثغور وفي الأنفاق تحت الأرض وفوق الأرض في البر والبحر والجو”.

وخاطب الحضور قائلاً: “يا شيخنا أنت المجاهد، أنت الداعية، أنت السياسي، أنت العسكري الفذّ، أنت المربي والمصلح، كنت نعم الأب والأخ والزوج، كنت يا شيخنا أباً للفقراء والمحتاجين، ما دخل عليك أحد إلا أعطيته مما أعطاك الله”.

وكشف بحر أن الشيخ ياسين كان يتقاضى راتبًا من الحركة مقدراه فقط 500$، ورفض زيادة هذا المبلغ إلى 700$ بموجب توصية من قيادة الحركة في حينه، وقال: “500$ تكفيني”.

وأكد أن الشيخ ياسين كان يتحلى بالتواضع رغم كونه مؤسس الحركة، ويتعامل كأي فرد من أفرادها، مضيفًا أنه ذات يوم اتصل وزير مصري بالشيخ، وطلب منه اعلان هدنة مع الاحتلال، فرد عليه الشيخ بقوله: “أنا لا أستطيع أن آخذ قراراً لوحدي؛ بل سأعرض الأمر على مؤسسات الحركة فهي صاحبة القرار”.