شهيدان من الأمن ومقتل مطلوبين متهمين باستهداف موكب الحمد الله

استشهد اثنان من أفراد الأمن الفلسطيني بغزة، فيما قتل آخران متهمان بعملية استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله قبل نحو 10 أيام، خلال اشتباك مسلح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل ظهر اليوم الخميس (22-3).

والشهيدان من أجهزة الأمن هما: الرائد زياد الحواجري، والملازم حماد أبو سويرح، وكلاهما من المحافظة الوسطى، والقتيلان المطلوبان هما: أنس أبو خوصة، وهو المتهم الرئيس في عملية التفجير، بالإضافة إلى مساعده عبد الهادي الأشهب، فيما أصيب ثالثهما بجراح وهو قيد العلاج.

وبينت وزارة الداخلية في بيان لها أنه في إطار عمليات البحث عن المتهمين الضالعين في استهداف موكب الحمد الله، تمكنت الأجهزة من تحديد مكان المطلوب الرئيس ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية صباح اليوم، غرب منطقة النصيرات.

وأشارت إلى أن الأجهزة حاصرت المكان وطلبت من المتهمين تسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد الحواجري وأبو سويرح.

null
ونعت وزارة الداخلية في بيانها عقب العملية شهداءها، وحيّت فرسان الأجهزة وأشادت بتعاون المواطنين مع أجهزة الأمن، وأكدت أن التحقيقات ستبقى مستمرة حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة.

وقال إياد البزم الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن وزارته أرسلت تقارير لوزير الداخلية رامي الحمد الله حول التحقيقات في “تفجير موكبه” أولا بأول.

وأوضح البزم في تصريحات صحفية، أنه سيتم إبلاغ الحمدالله بالنتائج على الفور.

وبين أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة، قائلاً: “ربما تشهد الساعات القادمة مزيدا من الأحداث”.

وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء أمس الأربعاء، عن تمكّن الأجهزة الأمنية من التعرف على المتهم الرئيس في قضية استهداف موكب رئيس الحكومة في غزة قبل 10 أيام.

وقال إياد البزم في تصريح صحفي إن المتهم هو (أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة).

ووقع في الثالث عشر من الشهر الجاري انفجار لدى مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الحكومة والوفد المرافق له، عقب وصولهم لقطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.