السبت 28/سبتمبر/2024

الفصائل: عملية جنين تأكيد لاستمرار ثورتنا وحماية القدس

الفصائل: عملية جنين تأكيد لاستمرار ثورتنا وحماية القدس

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الدهس التي وقعت اليوم عند مستوطنة “مفتو دوتان” جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الجمعة (16-3) أن “عملية اليوم في مدينة جنين في الضفة الغربية بعد 100 يوم من إعلان ترامب؛ تؤكد مواصلة شعبنا لانتفاضة القدس، وأن هذه الثورة ضد القرار والاحتلال ليست موجة غضب، بل هي فعل مستمر حتى الحرية الكاملة لشعبنا”، حسب تعبيره.

وأضاف قاسم أن “رسالة هذا الفعل المقاوم اليوم تؤكد أن تقادم الأيام على هذا القرار، لن يلغي حقائق التاريخ، وأن حدود المدينة المقدسة نرسمها بالدماء، ونحفظها باستمرار المقاومة”.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن العملية “تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة بكل أدواتها ووسائلها في الدفاع عن نفسه، ومواجهة الاحتلال ومخططاته مهما كلف ذلك من ثمن. وإن العدو الإسرائيلي بمخططاته وجرائمه وانتهاكاته لن يستطيع أن يغير من الواقع شيئا، أو أن يفرض أيًّا من معادلاته، أو أن يكسر إرادة شعبنا”.

وتابع برهوم في تصريح مقتضب: إننا “إذ نحيي صمود أهلنا في الضفة والقدس وإبداعاتهم في مواجهة المحتل لنحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كل ما يترتب على استمراره في ممارسة العنف والإرهاب بحق شعبنا ومقدساته، كما ندعو كل أبناء شعبنا وفصائله ومكوناته إلى الاستمرار في المقاومة وبكل أدواتها ووسائلها، وتصعيد انتفاضة القدس وزيادة تكلفة المحتل”.

 بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتصاعد العمليات الفدائية التي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين المعتدين، مؤكدة أن هذه العمليات حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم.
 
وأضافت الحركة أن هذه العمليات تأتي لتؤكد أنه لا أمن ولا استقرار لهذا الاحتلال الغاصب لأرضنا، وهي رد باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو من جرائم وعدوان.

وقد باركت الحركة عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال في جنين، داعية لاستمرار نهج المقاومة بكل أشكالها لإسقاط المؤامرة الصهيوأمريكية التي يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية. 

وأعلنت وسائل إعلام صهيونية عن وقوع عملية دهس عند مستوطنة مفتو دوتان جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة 5 جنود، بإصابات خطيرة، أدت إلى وفاة اثنين منهم حتى الآن، فيما اعتُقل منفذ العملية بعد إصابته.

وعدّ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أن العملية “رد فعل طبيعي مشروع على جرائم الاحتلال، وتأكيد على استمرار الانتفاضة والمقاومة، كرافعة نضالية لإسقاط قرار ترمب ورفع كلفة الاحتلال للتعجيل برحيله”.

وطالبت حركة “الأحرار الفلسطينية”، في بيان لها “باستمرار تنفيذ العمليات البطولية؛ للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ورفض العدوان الأمريكي وصفقة القرن”.

من جهته عدّ القيادي في حركة المقاومة الشعبية، هيثم الأشقر، أن عملية جنين “تأكيد على استمرار الانتفاضة وفشل كل التوقعات بإنهائها، والرهان على التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية”.

ورأت الجبهة الشعبية، في بيان لها، أن عملية جنين “وجهت رسائل سياسية؛ فقد داست على قرار ترمب بخصوص القدس بعد مرور 100 يوم عليه، وأثبتت أن شعبنا يقظ وموحد ومستعد لإفشال هذا القرار أو أي مخطط يستهدف قضيتنا ووجودنا”.

وشددت على أن التمسك بنهج المقاومة والانتفاضة “سيعطي دائمًا نتائج إيجابية على صعيد إفشال مخططات العدو الصهيوني وكل المخططات المشبوهة التي تستهدف شعبنا”.

وبارك مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة عملية الدهس قرب جنين، وقال: إنها تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد الحقوق كافة، مؤكداً استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم جميع المؤامرات.

وتابع عزيز حديثه: “يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع جميع الحقوق ونبذ الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها كافة”، داعياً إلى المزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات