الإثنين 05/مايو/2025

هنية: الإرهاب الإسرائيلي لن يبقى في برنا وبحرنا

هنية: الإرهاب الإسرائيلي لن يبقى في برنا وبحرنا

وصف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” القصف الصهيوني، صباح اليوم الخميس، على قطاع غزة، بـ”الإرهاب” الذي يهدف للتضييق وتشديد حصار غزة.

وقال هنية، قبيل صلاة الجنازة، على الصياد إسماعيل أبو ريال (18 عاماً)، بمسجد بغداد بمخيم الشاطئ للاجئين: “الإرهاب ينفلت من عقال الاحتلال في كل ساعة ولحظة، وتعود وتجرّأ على قتل أبناء شعبنا دون رقيب أو حسيب”.

وأكد أن الاحتلال لن تبقى قوته الغاشمة في برنا وبحرنا، قائلاً: “الأرض لنا، والبحر لنا، والقدس لنا، والحقوق لا تضيع بالتقادم”.

وبين أن “ما يقوم به الاحتلال من بلطجية لا ترسم الحدود ولا تضرب الحقائق”.

ورفض هنية ما قامت به قوات الاحتلال صباح اليوم، قائلاً: “يريدون لنا التركيع والتنكيل والتجويع بأهل غزة، باستهدافهم لأهلنا وللمزارعين على الحدود الشرقية، وفي البر والبحر”.

وأضاف: “نجوع ونحاصر ولكن لا تحاصر كرامتنا ولا عزائمنا ولا إيماننا بوطننا وأرضنا وقدسنا وببرنا وبحرنا (..)، ومن كان قوياً اليوم فهو ضعيف بالغد، ومن هو ضعيف اليوم قويّ بالغد”.

وذكر أن الشهيد أبو ريالة، هو شاهد على إرهاب الاحتلال الصهيوني وجرائمه، وشاهد على عظمة الشعب الفلسطيني ورباطه داخل الأرض وفوقها، وفي برها وبحرها.

وشدد على أن ما يقوم به الاحتلال هو ضمن سياسات اعتمدت على الحرب والتضييق على شعبنا وأهلنا، قائلاً: “الاحتلال تعود وتجرأ على قتل أبناء شعبنا، وقواته البحرية تقتل الصيادين الذين يتحركون في أضيق نطاق ومساحة”.

وأكد أن غزة تعاني من الحصار في مياهها، وأن الاحتلال يلاحق الصيادين في الأميال البحرية الضيقة، التي لا تتيح المجال للصياد أو نصفه أو ربعه، ويلاحقهم ليلاً ونهاراً وفي الصباح المساء، وفق قوله.

وقال: “الاحتلال يحارب الصياد في لقمة عيشه، ولا يكاد يمر وقت إلا ونشيع شهيدا من الشهداء الصيادين، ولا رقيب للإرهاب الصهيوني ولا حسيب له”.

وهنأ هنية عائلة أبو ريالة باسشهاد ابنهم الصياد، مؤكداً أن دماءه ستبقى تطارد المحتلين القتلة المجرمين.

وقال: “لن يفلحوا من العقاب، ولا من عقاب التاريخ وحقائقه”.

وشيعت جماهير غفيرة من سكان مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، جثمان الصياد أبوريالة، منطلقين من مستشفى الشفاء، إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع.

واستقبلت والدة الشهيد كفا أبو ريالة (41 عامًا)، ابنها، بابتسامة كبيرة، وسط زغاريد أهل وذوي الشهيد.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام الفصائل وشعارات تطالب بحماية الصيادين من الاعتداءات الصهونية المتكررة بحقهم.

وقالت والدة الشهيد: “الله يرضى عليه بقى نايم في اللنش وغدروا فيه، هم خونة وكل شخص يطخ على الشباب”.

أما شقيقة الشهيد التي انهمرت دموعها على خديها، فلم تستطع أن تلقي نظرة الوداع كباقي الأطفال.

وقالت والدموع على خديها: “الحمد لله أخي شهيد، وبتمناله الخير، وإن شاء الله بدخل الجنة، وأخي راح للقمة عيشه رجع شهيد، ومشفتش أخي زي الخلق”.


null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات