الجمعة 28/يونيو/2024

صلح نابلس تحول الصحفي أبو زيد لـالجنايات الكبرى

صلح نابلس تحول الصحفي أبو زيد لـالجنايات الكبرى

حولت محكمة الصلح بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة قضية محاكمة الصحفي طارق أبوزيد مراسل فضائية الأقصى، إلى محكمة الجنايات الكبرى، بعد أن كانت في أروقة محكمة الصلح، وهي القضية الثانية التي يحوّل فيها الصحفي أبو زيد لمحكمة الجنايات.

وقال أبو زيد لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “إنه عُقدت جلسة اليوم في محكمة الصلح بمدينة نابلس، وهي الجلسة الـ 11 منذ 18 شهراً تقريباً في إجراءات النظر في القضية”، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة، على خلفية تقارير أعدها عن عمليات تعذيب معتقلين سياسيين في سجون السلطة في الضفة الغربية.

وأضاف أبو زيد أنه تفاجأ بتحويل قضيته اليوم لمحكمة الجنايات الكبرى بدعوى أن تقاريره وبحسب نص القرار: تمس في هيبة الدولة، وتحضّ على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة.

 وأشار أبو زيد إلى أنه تعرض للاعتقال لدى جهاز المخابرات العامة في 7/5/2016 ولمدة 37 يوماً على خلفية إعداده تقارير مع أشخاص تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم على خلفية سياسية، وقد تعرض هو الآخر لتعذيب مشابه، وهدده المحققون بأنهم سيذيقونه كل أشكال التعذيب التي كتب عنها، وبعدها قدم للمحاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبة.

ونفى أبو زيد هذه التهمة مؤكدًا: إن المحكمة استدعت أحد الشهود رغم أنه أدلى بكل المعلومات الواردة في التقرير بمحض إرادته، ولم يغير فيها الصحفي شيئا.

جدير بالذكر أن هذه القضية الثانية التي يحول فيها الصحفي طارق أبوزيد لمحكمة الجنايات الكبرى؛ فقد اعتقل في 6/8/2017 مع ستة صحفيين آخرين، لدى جهاز المخابرات، ووجهت له تهمة الجرائم الالكترونية بناء على كتاباته على صفحته على الفيس بوك، حيث تم تحويله أيضا لمحكمة الجنايات الكبرى.

من جهته عدّ أبو زيد ما يجرى مساساً صارخاً بحقه في عمله الصحفي والتعبير عن رأيه، داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل لوقف هذه التعدي على حقه في ممارسة عمله بحريته كاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات