الأحد 06/أكتوبر/2024

٩٠ دولة تشارك في مؤتمر مانحي أونروا بروما الخميس

٩٠ دولة تشارك في مؤتمر مانحي أونروا بروما الخميس

قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” سامي مشعشع: إن 90 دولة ستشارك في مؤتمر المانحين، الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، غدا الخميس، الذي يُعقد برعاية ودعوة السويد والأردن ومصر.

وأضاف مشعشع -في بيان اليوم- أن هذا الحشد الدولي الكبير يتجند للبحث في إنقاذ وكالة الغوث وإخراجها من أزمتها، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة التكهن بنتائج هذا المؤتمر المفصلي، إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة، وثقل الدول التي دعت إليه.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.

من جهته، أوضح المستشار الإعلامي لـ”أونروا” عدنان أبو حسنة أن المؤتمر مهم للغاية، وسيُعقد على مستوى وزراء خارجية دول العالم، لمناقشة الأزمة المالية الكبرى التي تعيشها الوكالة، وتهديد وجودها بعد تقليص الدعم الأميركي، محذرًا من أن استمرار العجز المالي للمنظمة، سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

بدوره قال مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي: “إذا لم تتمكّن أونروا من سد العجز في موازناتها بحلول أيار المقبل، فإن تقديم خدماتها للاجئين سيكون في خطر، موضحاً أنه إذا لم تقدم بعض الدول مساهمات جديدة تساعد الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية، فإن هذه الخدمات ستكون في خطر. وأكد أن أهمية مؤتمر روما تكمن في أنه سيكون بحضور دول أعضاء أعطوا تفويضاً للوكالة.

ونبه إلى أن العجز الرئيس ليس بنقص التمويل الأميركي فقط؛ بل إن بعض الدول العربية لم تقدم مساهماتها للوكالة.

وأضاف: “حتى هذه اللحظة لم نُغلق أيًّا من مؤسساتنا، ولم نتخذ أي قرار بذلك”، مشيرًا إلى أن الوكالة قادرة على اختتام العام الدراسي الجاري.

ورأى أن رفع الحصار “الإسرائيلي” عن غزة، وإنجاح المصالحة الفلسطينية يُمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا في واقع سكان القطاع.

وذكر أن “أونروا” اتخذت بعض الإجراءات للاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للاجئين حتى حزيران المقبل، حيث أوقفت إصدار عقود بطالة جديدة العام الجاري، ومنذ كانون ثانٍ الماضي، أوقفت تمديد جميع عقود الموظفين لديها، وخصوصاً الذين بلغوا “سن التقاعد” 60 عاماً.

وأشار شمالي إلى أن معظم اللاجئين الفلسطينيين في غزة يعيشون تحت خطر الفقر، واصفاً اقتراح رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بأن تشرف مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين على لاجئي فلسطين بالفكرة المجنونة.

وأوضح أن مليون لاجئ فلسطيني من أصل مليون و300 ألف في القطاع يتلقون مساعدات غذائية من “الاونروا”، وأن 77 في المائة من لاجئي القطاع يعيشون تحت خط الفقر.

وأضاف “تفويضنا لن ينتهي إلا بوجود حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن هناك شعورًا بالقلق لعدم إمكان الاستمرار في تقديم الخدمات، لعدم وجود تمويل، وليس لعدم وجود تفويض، داعيا إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات