الجمعة 28/يونيو/2024

كيف تستثمر إسرائيل في العداء الخليجي الإيراني؟

كيف تستثمر إسرائيل في العداء الخليجي الإيراني؟

لا تفوت “إسرائيل” فرصة لتأجيج الصراع المذهبي بين إيران والدول العربية، إلا وتستثمرها، لإشعال المنطقة بحروب، بينما تقف هي متفرجة تكتفي بإذكاء نارها. 

يقول سفير “إسرائيلي” سابق في الولايات المتحدة الأمريكية، إن إيران تحاصر منطقة الشرق الأوسط حاليا، داعيا إلى ما أسماه “تحالف مع العالم السني” لمواجهة طهران.

وفي مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية الاثنين، زعم السفير “الإسرائيلي” السابق في واشنطن مايكل أورن، أن إيران أصبحت تشكل “أعظم تهديد عرفناه منذ حرب 1984، في الوقت الذي تنخرط فيه إسرائيل في شؤون الائتلاف والأزمات”، في إشارة إلى أزمة الحكومة “الإسرائيلية والتحقيقات” مع نتنياهو.

واستعرض “أورن” ما قال إنها “سلسلة طويلة من التهديدات التي تتزايد وتحاصرنا”، حيث عدّ أنه وبـ”خديعة إيرانية، تراجعت طهران خطوة واحدة إلى الوراء، وسمحت للقوى العظمى بهزم أعدائها الرئيسيين في المنطقة”.

وأوضح قائلا: “الأمريكيون أضعفوا طالبان وقضوا على صدام حسين، وقاموا مع روسيا بتدمير داعش، وساعدت إيران المليشيات الشيعية في استنزاف وطرد القوات الأمريكية من العراق، ومن ثم تم ملء الفراغ الناشئ في العراق وسوريا من الإيرانيين”.

وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي أن “انتشار إيران في المنطقة هو حصار شبه مطلق للشرق الأوسط بأكمله”، حيث “تتسلل وتفعّل الأغلبية الشيعية في شرق السعودية والبحرين، وحصلت على موطئ قدم بين الحوثيين في اليمن، إلى جانب سيطرة إيران الكاملة على لبنان”.

وأكد أن “إيران تطمح لجعل إسرائيل تعيش حالة من الشلل قبل الموت، حيث تحيطها بعشرات الآلاف من الصواريخ، وتهددها بالصواريخ بعيدة المدى التي تمتلكها طهران”، كما زعم.

ويختم السفير “الإسرائيلي” السابق مقاله بالدعوة إلى ما سماه “التحالف الاستراتيجي مع العالم السني”من خلال “إزالة العقبة الفلسطينية.. وبالتالي خلق جبهة شرق أوسطية ضد إيران”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات