الأحد 04/مايو/2025

الأسير اللبناني يحيى اسكاف.. 40 عاما بلا أثر

الأسير اللبناني يحيى اسكاف.. 40 عاما بلا أثر

قال نادي الأسير الفلسطيني إن اليوم الحادي عشر من مارس يصادف ذكرى تنفيذ مجموعة الشهيدة دلال المغربي لعملية احتجاز الحافلة “الإسرائيلية” الشهيرة عام 1978 على ساحل قرية “سيدي علي” المهجّرة، والتي أقيمت على أراضيها مستوطنة”هرتسيليا” إحدى ضواحي “تل أبيب”.

وأشار النادي إلى أنّه في مثل هذا اليوم أيضاً اعتقل جيش الاحتلال الأسير اللبناني “يحيى سكاف”، إثر مشاركته في العملية نفسها، مع باقي الفدائيين الذين لم يستشهدوا؛ لكنه الوحيد الذي اختفت آثاره منذ ذلك الوقت إلى الآن، وتنكر “إسرائيل” وجوده لديها.

كما وفشل الصليب الأحمر في العثور عليه أيضاً داخل المعتقلات المصرّح له بزيارتها، علماً أن العديد من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين أفادوا بشهادات للصّليب الأحمر في سنوات التّسعينات بأنهم التقوا بالأسير “اسكاف” في معتقلي “عسقلان” و “الرملة”.

ولفت نادي الأسير إلى أنه في اليوم ذاته شهد معتقل “بئر السبع” العديد من الأحداث الصاخبة، منها حرق بعض أقسامه وزنازينه، ما تسبب بنقل (80) أسيراً من أسرى المعتقل إلى معتقل (طولكرم)، الذي كان مغلقاً بقرار قضائي، لاعتقاد الجيش الإسرائيلي بأن الحريق دبّر بناء على تعليمات من قيادة الثورة الفلسطينية في بيروت، لصرف الأنظار عن منطقة الساحل وتسهيل مهمة “دلال المغربي” ورفاقها.

ودعا نادي الأسير صانعي القرار الفلسطيني للطلب من المجتمع الدولي بإجبار “إسرائيل” بإماطة اللثام والغموض عن حقيقة وجود المعتقلات السرّية لديها، وفتح أبواب تلك المدافن أمام الجهات الدولية والفلسطينية المختصّة، والإفصاح عن أسماء وأعداد الأسرى المتواجدين فيها حالياً، بمن فيهم الذين غيّبهم الموت داخلها.

كما دعا قيادة حماس التي تفاوض عبر الوسطاء الدوليين حول الجنود الأسرى في غزة، للمساهمة في تحرير المتواجدين في هذه المعتقلات، وفي مقدمتهم الأسير اللبناني “يحيى اسكاف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات