الإفراج عن أسيرين من نابلس

أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس (8-3) عن الأسير محمد مازن دويكات من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 16 شهرا.

وكان دويكات قد اعتقل في شهر ديسمبر 2016، وصدر الشهر الماضي بحقه حكم بالسجن 16 شهرا وغرامة مالية قدرها 5000 شيكل.

وتعرض دويكات خلال اعتقاله للإهمال الطبي الذي أدى لإصابته بضعف شديد في بصره، ورفض الاحتلال عدة التماسات للإفراج عنه بسبب وضعه الصحي.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير سامي أبو حمادة من مخيم بلاطة شرق نابلس، بعد اعتقال لمدة ١٥ عاما.

ونظمت عائلته ومعارفه مهرجانا كبيرا أمام منزله الذي ازدان بالاعلام الفلسطينية والرايات وصور الاسرى والشهداء.

واعتقل أبو حمادة بتاريخ 9 اذار 2003 في مخيم بلاطة بعد محاصرته، وتم اعتقاله لنشاطه في صفوف كتائب شهداء الاقصى في الانتفاضة الثانية، وصدر عليه حكم 15 عاما.

وتنقل في عدة سجون اثناء اعتقاله من ريمون ونفحه والرمله وبير السبع وشطه وآخر محطاته كانت في سجن النقب الصحراوي.

ولم يكتف الاحتلال بفرض الحكم على سامي حتى فرض على عائلته المنع من الزيارة لاكثر من 10 سنوات والتقى بأشقائه الاربعة داخل سجون الاحتلال أثناء اعتقالهم وهم الاسرى المحررين عامر واياد وحموده ومحمد أمين أبو حمادة.

كما تعرض الاسير سامي أبو حماده لاجراءات قاسية فرضها الاحتلال عليه بالعزل الانفرادي لفترات طويلة، بسبب نشاطه داخل السجون والمشاركة في الاضرابات الداعمة للاسرى.