فيلق المدفعية الإسرائيلي…نار مدمرة أخمدتها العصف المأكول

يُعد سلاح المدفعية في جيش الكيان فيلق مساند أرضي للطيران؛ ويعتمد عليه الكيان في المعارك كونه يستهدف تدمير المباني والمنشآت، ومع ذلك استطاعت المقاومة في العملية العسكرية “العصف المأكول” عام 2014 أن تأسر “شاؤول آرون” من لواء النخبة.

قسم الدراسات في“المركز الفلسطيني للإعلام” يستعرض في حلقته الخامسة من سلسلة حلقات قدرات جيش الاحتلال، فيلق المدفعية الفيلق التدميري في القوات البرية للجيش “الإسرائيلي”.

فيلق المدفعية

هو أحد الأذرع البرية في الجيش “الإسرائيلي”، مسؤولة عن تشغيل أنظمة المدفعية المتوسطة وطويلة المدى، وفي إطار عقيدة المعركة المشتركة، ودور سلاح المدفعية هو تركيز النار على الأرض والقوة المطلوبة في الوقت المناسب، ومساعدة سلاح الجو في شل وتدمير الأهداف في عمق المعارك البرية.

شارك الفيلق بعملية الرصاص المصبوب وعمود السحاب، وفي عملية الجرف الصامد، وأطلق 30000 قذيفة، وقدمت وحدة المساعدة “سكاي رايدر”، أو “راكب السماء” التابعة للفيلق معلومات استخبارية بصرية باستخدام الطائرات بدون طيار للقوات البرية داخل القطاع.

قائد فيلق المدفعية الحالي العميد “ألون كلوس” الذي كان يشغل قيادة الطائرات بدون طيار المعروفة باسم “هيرمس 450” التابعة لسلاح المدفعية، وقائدا للقيادة الشمالية وقائد قسم التخطيط الاستراتيجي التابع للجيش، شارك في الانتفاضتين الأولى والثانية، وعملية الرصاص المصبوب، وعمود السحاب، والجرف الصامد على قطاع غزة.

كتائب سلاح المدفعية النظامية

أولا- عصبة النار”عصبة الجولان” أو كتيبة (282)

كتيبة مدفعية تنتمي لـ”عصبة جاعش” التابعة للقيادة الشمالية، وهي وحدة تابعة للجيش النظامي، وهي مجهزة أساسا ببطاريات مدفع (إم- 109) وميلرز (إم -270).

وعصبة النار تشمل أربع كتائب لسلاح المدفعية المتحركة منها كتيبتين نظاميتين (كيرن والنمر) وكتيبتين للاحتياط (ماجين وشاففون) وكتيبة واحدة من قاذفات مينتزاخ (الرعد)، وكتيبة (إيتام) وحدة التنسيق المركزي مع الأرصاد الجوية، ويقع مقر الكتيبة في مرتفعات الجولان، وقائد الكتيبة “نيري هوربيتش”.

ثانيا- عصبة عمود النار أو كتيبة (215)

كتيبة مدفعية تنتمي لـ”عصبة الصلب” التابعة للقيادة الجنوبية، وهي وحدة تابعة للجيش النظامي، مجهزة ببطاريات مدفع (إم-109) وتحتوي هذه الكتيبة على كتيبتين نظاميتين وأخرتين احتياطيتين، هما:

“ريشف”، وهي في عام 1988 انتقلت كقوة مشاة، وقاتلت في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، وعملية الرصاص المصبوب، وعمود السحاب، والجرف الصامد.

كتيبة “دركون” الذي شاركت في الجرف الصامد.

أما كتيبتا الاحتياط هما: “إيال” التي شاركت في الانتفاضة الثانية وعملية السور الواقي، ووحدة النيران الدقيقة المسماة موراج، ووحدة للأهداف الاستخبارية المسماة (يحمام) وهي وحدة خاصة تابعة لفيلق الاستخبارات الميدانية في الذراع البري، وقائد كتيبة (2015) العميد”جيا مركزينو”.

ثالثا- عصبة مقلاع داود أو كتيبة (214)

وهي الإطار التنظيمي للتدريب في فيلق المدفعية للجيش النظامي والاحتياط، والوحدات الخاصة في الجيش، بما في ذلك وحدة الذخائر الموجهة بدقة مثل (صواريخ توما هوك وصواريخ كروز) ووحدة راكب السماء (هي وحدة خاصة في فيلق المدفعية المختصة بتشغيل الطائرات بدون طيار).

رابعا- عصبة لهب النار “معسكر شبطا”

وهي مدرسة للمدفعية الميدانية في النقب بالقرب من تل شبطا، وقائد المدرسة الميدانية أو المعسكر العميد “عومر شارون” وتنتمي هذه العصبة لعصبة “سيناء” التابعة للقيادة الجنوبية، وهذه المدرسة تتكون من عدد من الفروع (التدريب القتالي، والتسليح والخدمات اللوجستية والعيادة، وفرق تكنولوجيا المعلومات…) وفيها العديد من المدافع التي أنهت خدمتها وتستخدم للعرض.

كتائب سلاح المدفعية الاحتياط

أولا- عصبة كيدون أو كتيبة المدفعية (209)

كتيبة مدفعية تنتمي لكتيبة “باشان” التابعة للقيادة الشمالية، وهي مجهزة بمدفع محمول (إم-109) وهي أول فرقة تابعة لسلاح المدفعية، وقائد الكتيبه العقيد “ياير ناتانز”.

ثانيا- عصبة تابور “العصبة الحمراء أو كتيبة (80)

تابعة للقيادة الجنوبية، ونعمل هذه الكتيبة على الحفاظ على الأمن على طول الحدود مع مصر والأردن، قائد الكتيبة “جيا حزوت” الذي شغل في السابق قائدا للواء كفير، شارك في الانتفاضة الثانية وعملية الرصاص المصبوب وعمود السحاب والجرف الصامد.

ثالثا- تشكيلة “الولادة الجديدة ” أو كتيبة (213 9222)

هي فرقة مدفعية تابعة لتشكيلة الانفجار التابعه للاحتياط في القيادة الشمالية، مجهزة بمدفع محمول (إم- 109) وقائد الكتيبة “حاييم ربينوفيتش”.

رابعا- تشكيلة أديرم كتيبة (7338)

هي مجموعة مدفعية في الاحتياط تابعة لتشكيلة الجليل تحت القيادة الشمالية، وقائد الكتيبة “نيري هورويتز”.