تفاصيل اختطاف إسرائيل رئيس طلبة بيرزيت من حرم جامعته

اختطفت قوة خاصة “إسرائيلية”، عصر اليوم الأربعاء، طالباً من داخل حرم جامعة بيرزيت برام الله وسط الضفة المحتلة.

وأفاد مراسلنا أن قوة “إسرائيلية” اختطفت رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عمر الكسواني من داخل باحات الجامعة.

وأوضح أن القوة دخلت إلى الجامعة في حافلة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأنه لدى اكتشاف أمرها أطلقت النار على عدد من الطلاب أثناء محاولتهم التصدي للاقتحام.

وتبعد جامعة بيرزيت نحو 8 كم عن مقر رئاسة السلطة (المقاطعة) برام الله، فيما تبعد أقل من 2 كم عن مقرات الشرطة وأمن السلطة في بيرزيت.

وفي تفاصليل الحادثة، أوضح أحد الطلاب أن الكسواني كان يقف أمام مبنى مجلس الطلبة، ليستدعيه أحد الأشخاص، حاملاً كاميرا تصوير، في إشارة منه لعقد لقاء صحفي معه.

وفور بدء الحديث، هاجم الطالب الكسواني، 4 مستعربين، يحملون حقائب دراسية، أخرجوا منها مسدسات نارية.

وفور اختطاف الطالب، ساندت قوات عسكرية من الاحتلال الإسرائيلي، قوة المستعربين؛ لتأمين خروجهم.

وقبل أسبوع حاولت قوات الاحتلال، اختطاف الطالب الكسواني، لكن فشلت، بعد نجاحه في الهرب من الكمين الذي نصب له خارج جامعة بيرزيت.

والطالب عمر الكسواني رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، يدرس تخصص العلوم السياسية، وهو من بلدة بيت اكسا قضاء القدس المحتلة، وقد اعتقل مرات سابقة لدى قوات الاحتلال وأجهزة السلطة.

ودعا رئيس نقابة الموظفين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد، بعد حادثة الاختطاف الطلبة والعاملين في الجامعة لاعتبار السبت القادم يوم غضب على نقاط التماس مع الاحتلال؛ رداً على اعتقال المستعربين رئيس مجلس الطلبة.