تكريم 100 طالب جامعي متفوق بمحافظة رفح

كرمت الكتلة الإسلامية بمحافظة رفح 100 من  الطلبة المتفوقين في جامعات المحافظة  خلال مهرجان كبير حمل عنوان “فوج الشهيد أحمد نصر جرار” ضمن سلسلة احتفالات تكريم “للقدس ماضون”، والذي أجرته في ساحة الكلية العربية للعلوم التطبيقية برفح.

وحضر المهرجان خالد أبو ندى قائد حركة حماس في محافظة رفح، ومازن شبير عضو الهيئة الإدارية العامة للكتلة الإسلامية، وروحي عواجة عميد الكلية العربية للعلوم التطبيقية برفح، ووفد من جامعة القدس المفتوحة بفرع رفح، وحشد غفير من الأكاديميين والمحاضرين والطلاب وعدد من قيادات الكتلة الإسلامية وذوى المتفوقين وسط فرحة عارمة من الطلبة المتفوقين وذويهم.

وفى كلمة الكتلة الإسلامية مع بداية المهرجان أكد محمد إبراهيم نصر مسئول الكتلة في محافظة رفح، على أن الكتلة كانت ولا زالت تقدم خدماتها المميزة للطلاب، وأنها راعية التفوق والإبداع والتميز في كل وقت وحين، مشددا على أن الكتلة ستسير في خدماتها ومشاريعها الطلابية المختلفة للوصول بالطلاب إلى أعلى الدرجات.

كما قدم نصر تهانيه الحارة للطلاب وذويهم بهذا التفوق، وطالبهم بالسير والمضي قدما نحو تحقيق أحلامهم بالوصول إلى أعلى الدرجات وخدمة المجتمع الفلسطيني بعلمهم وعملهم، موجها رسالة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى درجة التفوق، وأن بإمكانهم الوصول لأعلى الدرجات بالجد والاجتهاد والمثابرة.

وفى كلمة الجامعة عبر الدكتور روحي عواجة عن تهانيه الحارة للطلاب المتفوقين، مشيرا إلى أن الكلية تضع كل جهودها من أجل تخريج العلماء والمبدعين، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني يمتلك عقولا وإبداعات متميزة، وأن فلسطين تعدّ تربة خصبة للإبداع والتميز.

وفى كلمة المتفوقين أكدوا خلالها على أن هذا التفوق والتميز والحصول على أعلى الدرجات لم يأت إلا من خلال الاجتهاد والمثابرة وسهر الليالي ، معربين عن شكرهم لكل من ساهم في وصولهم الى هذه المرتبة من التفوق، خاصين بذلك المدرسين وإدارة الجامعة وذويهم، وللكتلة الإسلامية على رعايتهم المستمرة لهم.

ودعا عواجة أولياء الأمور إلى ضرورة المحافظة على هذا الغرس كونه انتصارا للعلم والتعلم ورسالة للعدو المحتل، مشيراً إلى جهود الكتلة الإسلامية في محافظة غزة، بالمحافظة على جيل النصر الواعد لتحقيق الأهداف المنشودة.

ومن جانبه؛ قال ضيف المهرجان خالد أبو ندى قائد حركة حماس برفح في كلمته “إننا هنا أمام كوكبة من المتفوقين الذين تحدّوا كل الصعوبات ونالوا أعلى الدرجات، وان هذا التفوق هو خير دليل على صمود الشعب الفلسطيني وخير رد على الاحتلال الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني سيبقى نبراسا في العلم والمعرفة والجهاد والدعوة”.

وأضاف أبو ندى “إننا نعد لجيش التحرير الذي يتكون من حفظة كتاب الله والمتفوقين والمبدعين والمتميزين، وسيكونون بعشرات الآلاف، مؤكدا على أن جيش التفوق وجيش القرآن، هو الذي سيقف على أبواب المسجد الأقصى ويحرره من دنس الاحتلال الغاصب”.